كتبتُ وبمشيئة الله تعالى سوف أكتب وسأستمر أكتب عن من أعرف وحصل على شهادة الدكتوراة بجدارة وأكتب بمشيئة الله تعالى عن حملتها الزائفين الوهميين مثلها , المتفاخرين كذباً بها وبحملها . ومؤخراً حصل عليها الزميل المجتهد فهد الشريف مدير التحرير بجريدتنا الموقرة ونوقشت علناً وقد كدّ وجدّ في تحصيلها سنوات وأسبقها بماجستير حصل عليها بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف ومن جامعة أم القرى التي ليست نكرة وناقشها أساتذة معروفون مشهود لهم . وأخي فهد ليس تزكية له بل شهادة حق هو ممن يعتز النفر والكثير بمعرفته وصداقته ،مجدٌّ خلوق عملي أديب مؤدب ويكفيه فخرا أنه من آل البيت بيت الحبيب صلى الله عليه وسلم ولهذا نبارك له الدكتوراة ،وفي يقيني انه لن يكف عن البحث والتحصيل عن كل ما في الساحة العلمية والأدبية من جديد ويتعمق في الماضي المجيد من ثقافة وأدب . والعجيب أن هناك نوادي ومجمعات وندواتٍ تدعي الثقافة والعلم والتطلع لمصلحة البلاد وتحتفي بدكاترة الغفلة وتمجدهم وتقدمهم بحرف الدال في كل مناسبة ومحفل زائف لديهم لأنهم لو كانوا على قدر من المسئولية والتطلع لمصلحة البلاد والعباد وهم صادقون لما جاملوا هؤلاء الدكاترة المزيفين " الذين في يقيني وأجزم به أنهم عندما ينظرون إلى أنفسهم في المرآة هم أول من يحتقرها لكذبها وتفاخرها بالكذب والخداع " وكذبوا ونافقوهم لمصلحة يحققونها من ورائهم ولهذا أقسم بالله العلي العظيم أشك في أصحاب تلك المحافل والمجالس وفي إخلاصهم للبلاد والعباد لأن كل ما يفعلونه من تمجيد لغيرهم ليشهروهم إعلاميا ولمصلحة من ورائهم . ولهذا أطالب وزارة التعليم العالي وهي على جهودها مشكورة لفضحها دكاكين الشهادات المزيفة والجامعات الوهمية , بأن تستحدث في موقعها الالكتروني ركناً فيه كل أسماء الدكاترة الذين اعترفت بشهاداتهم ومجال بحثهم وجامعات تخرجهم وحصولهم عليها منها وتاريخ الحصول , وكذلك للمنع والتقليل من ضعاف النفوس الذين يستأجرون غيرهم لكتابة رسائل الدكتوراة والبحث فيها لهم , أطالبها بأن تجعل من ضمن شروط الاعتراف بالشهادة ومنح اللقب بأن يقسم بالله العلي العظيم عز في علاه المتقدم لها من جامعات معترف بها لتقر شهادته ومبتعثيها ومن وافقت لهم على الابتعاث "أن البحث ورسالة الدكتوراه التي نال بها الشهادة واللقب وما تبعها من بحث وتمحيص ودراسة من مجهوده الشخصي ويستحق عليه اللقب ". وكما هو الحال بالنسبة للدكاترة المزيفين دكاترة الغفلة والذين هم مهزلة للدكتوراة ودكترتهم مهزلة سوف يبقون أضحوكة المجتمع والأجيال حتى بعد مماتهم وليثقوا أن من يجاملهم ويدعوهم بلقب دكتور في قرارة نفسه يعرف ويوقن بأنهم مزيفون وليته يخجل من مجاملتهم لهم الكذابة وقد صدق الحبيب صلى الله عليه وسلم "إن لم تستحي اصنع ما شئت " فحاملها المزيف ومن يجامله جميعهم لا يستحون ومنهم تجار ورجال أعمال وإعلاميون ومن عامة الناس . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه . oalhazmi@Gmail.com