اتضح وجود علاقة بين الإصابة باضطراب الوسواس القهري، وبين العيش بمناطق العالم التي تقل بها أشعة الشمس، وذلك بناءً على نتائج دراسة قام بها باحثون من جامعة بينجهامتون.ويخبر من يعانون اضطراب الوسواس القهري، بعدم مقدرتهم على النوم حتى وقت متأخر من الليل؛ أي أنهم يأخذون وقتاً طويلاً قبل الدخول في حالة النوم، وبالتالي يضطرون إلى الاستيقاظ أيضاً في وقت متأخر من اليوم التالي، كتعويض عن ساعات الليل التي لم يناموها بها، فتتأثر فترات تعرضهم لأشعة الشمس، بسبب قضاء بعض ساعات النهار في النوم. ويؤدي خلل دورة النوم واليقظة ذلك، إلى خلل في تناسق الساعة الحيوية للجسم مع دورة الليل والنهار، وبالتالي تعرض الجسم لبعض الاضطرابات التي تظهر في شكل أعراض، منها الوسواس القهري.ويأمل الباحثون أن تُجرى المزيد من الدراسات، لاستكشاف دور التعرض لأشعة الشمس في علاج اضطراب الوسواس القهري، حتى يصبح التعرض لها من التوصيات العلاجية لتلك الحالة.
مشاركة :