قال الكاتب طارق إمام، إن كتاب "أولاد حارتنا سيرة الرواية المحرمة"، للكاتب الصحفي محمد شعير، طرح العديد من الأسئلة حول رواية أولاد حارتنا ظل العديد منها بلا إجابة إلى اليوم ومنها اختفاء المخطوط الأصلي للرواية الذي لم يتم العثور على أي نسخة له لدى مؤسسة الأهرام أو دار النشر في بيروت أو لدى محفوظ نفسه.وأضاف "إمام": محمد شعير قدم من خلال كتابه نظرة بانورامية القاهرة الناصرية التي كتبت الرواية في زمنها والقاهرة المباركية التي حصل محفوظ خلال عصرها على جائزة نوبل، وقد تتبع الحريق الذي تسببت به الرواية عبر حوادث صغيرة وبسيطة تبدو لمن لا يملك حسا تحقيقيا دون أهمية وهو أمر صعب في مصر بسبب صعوبة العثور على الوثائق النادرة.جاء ذلك خلال ندوة مناقشة كتاب "أولاد حارتنا سيرة الرواية المحرمة"، الصادر عن دار العين، للكاتب الصحفي محمد شعير، بمؤسسة ساويرس الاجتماعية بجاردن سيتي، ويناقش الكتاب كل من الناقد الأدبي الدكتور نبيل عبدالفتاح، والناقد الأدبي الدكتور محمد بدوي والكاتب الروائي طارق إمام، وتدير الندوة الكاتبة عبلة الرويني، في حضور عدد من المثقفين منهم الدكتور حسين حمودة، الناقد الكبير، والدكتورة مروة مختار، أستاذة الأدب العربي.
مشاركة :