نجيب محفوظ ظاهرة سردية.. خلّدته «أولاد حارتنا» بالتكفير

  • 8/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

vتحل اليوم الخميس الذكرى الـ12 لرحيل الروائي نجيب محفوظ، الذي رحل عن عالمنا في 30 أغسطس 2006 عن عمر ناهز الـ95 عاما. وعُرف الأديب الراحل بأنه أفضل من كتب عن المجتمع المصري والعربي عبر أحداث جميع رواياته، وجعل من الحارة عالماً متكاملا. ويُصنف أدبه بأنه واقعي، ويعد أكثر أديب عربي تحولت أعماله إلى السينما والتلفزيون، وفاز بجائزة نوبل 1988. واتهم الأديب العربي بالكفر عندما بدأ في نشر رواية «أولاد حارتنا» على حلقات في جريدة الأهرام 1959، إذ أثارت الرواية وقتها ضجة باعتبارها تمسّ الذات الإلهية، وهاجم شيوخ الأزهر محفوظ وروايته، وطالبوا بوقف نشرها، وتم تكفيره واتهامه بالإلحاد والزندقة، والخروج عن الملة، ما أسهم في توسيع دائرة شهرته.ومنعت الرواية من النشر ولم تظهر في السوق إلا 2006 بعد أشهر قليلة من رحيله. كما نال الراحل قلادة النيل (أعلى وسام في مصر). بدأ نجيب محفوظ الكتابة 1929، وحينما حمل بعض قصصه للنشر، رُفضت! يقول نجيب عن ذلك: «في البداية كل أعمالى رُفضت». وكان رئيس تحرير المجلة الجديدة سلامة موسى، يقول له: «أنت موهوب، ولكنك لم تصل بعد». وفي ١٩٣٩ نُشرت له قصة «عبث الأقدار».وأكد كاتب «أولاد حارتنا» في حواره الأشهر، أن أصعب قرار اتخذه كان تكريس حياته للكتابة والقبول بأقل مستوى معيشي، لافتا إلى أن الأمر ازداد صعوبة، حينما لاح أمام عينيه طريق المال إذ سنحت له فرصة أن يصبح كاتب سيناريو مع المخرج صلاح أبوسيف ولكنه توقف، ورفض الاستمرار، ولم يعد للعمل معه مرة أخرى إلا بعد الحرب، وكان أصبح كل شيء باهظ الثمن.خلّف محفوظ 92 رواية وقصة، و6 نصوص سينمائية، وكتاب سيرة ذاتية.

مشاركة :