دعت شبكة الشارقة لحماية الطفولة، عبر قنواتها المجتمعية والإدارية المتعددة، جميع المعنيين والعاملين بالطفولة، إلى تطبيق أفضل الممارسات لحماية الأطفال في الإمارة، ودعمهم اجتماعياً، ونفسياً، وثقافياً، وضمان أمنهم وسلامتهم، ضمن خطوة استباقية، تحقيقاً لأهدافها ورسالتها المستقبلية، بتأمين أعلى مستويات الحماية للأطفال، وضمان تمتعهم بحقوقهم، وواجباتهم كافة.وركزت الشبكة في دعوتها، عبر قنواتها، على أبرز أشكال الإساءة المنزلية التي تمارس بحق الطفل، منها العنف اللفظي، والجسدي، وكيفية إدراك الآباء والأمهات لها، وضرورة تجنبها بأي طريقة، وأبرز ممارسات الإساءة للطفل في البيئة المدرسية، وكيفية بناء وعي الآباء والمتعاملين مع الطفل بحقوقه، وسبل حمايته من الإساءة.وقالت شيخة بالهول، رئيسة مجلس أمناء الشبكة: حددنا 10 اقتراحات وأفكار وحلول مهمة، من الضروري اتباعها لحماية الأطفال من العنف، أو أي شكل من أشكال الإساءة، وتضمن الحفاظ على سلامته، ومنع العنف عليه، خصوصاً في المنازل، والمدارس، من بينها الاعتراف بالإقدام على الإساءة للطفل، للبحث عن حلها، والعمل على تحسين العلاقة معه تدريجياً، وتأسيس علاقة صداقة معه، والتواصل مع المختصين والباحثين والمؤسسات والجهات التي تعنى بعالم الطفل والطفولة للمساعدة.فيما أكدت عائشة عبدالله، مديرة الشبكة، أن هذه الحلول والاقتراحات تسهم في ضمان أفضل سبل حماية الطفل من أي شكل من أشكال الإساءة، الجنسية، أو الجسدية، أو الإهمال، أو الاستغلال التجاري، أو الإساءة العاطفية، أو الابتزاز الإلكتروني والتنمر.
مشاركة :