«طفلي كثير الحركة كيف أتعامل معه؟» بالملتقى الاجتماعي بالقطيف

  • 9/5/2013
  • 00:00
  • 32
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام جابر اليحيوي نظم الملتقى النفسي الاجتماعي في القطيف مساء أمس الأول، ضمن محاضراته الأسبوعية محاضرة بعنوان «طفلي كثير الحركة كيف أتعامل معه» وسط حضور كبير، تجاوز الثمانين من كلا الجنسين. ونوّه المختص أحمد السعيد، إلى ضرورة تكاتف ووعي الجهات المعنية بتربية الطفل، من منزل ومدرسة والمحيط الاجتماعي، في علاج مشكلة فرط النشاط الحركي عند الأطفال، وذلك بتدعيم السلوك الإيجابي للطفل، واتباع الأساليب التربوية الصحيحة؛ التي تكون عن دراسة وبصيرة بالمشكلة وأبعادها، وطرح الحلول لعلاجها. كما أوضحالسعيد من خلالها أن فرط النشاط الحركي ليس بمرض وراثي من الآباء للأبناء وإنما هو ناتج من عدة أسباب عضوية في الطفل أو نفسية أو ضعف المهارات الإدراكية وغيرها من العوامل المتعلقة بالطفل والمحيط الذي يعيش فيه. وقد حصرها في أساليب تربوية خاطئة من قبل الوالدين، منها: الإهمال، سوء تغذية،العادات الغذائية السيئة، البيئة التربوية غير المساعدة. من جانبه، عرّف السعيد النشاط الحركي الزائد بأنه: حركات جسمية تفوق الحد المعقول، ويعرف بأنه سلوك اندفاعي مفرط غير ملائم للموقف ولا لعمر الطفل، وليس له هدفا مباشراً، ويؤثر سلباً على سلوكه و يزداد عند الذكور منه أكثر من الإناث. بعدها استعرض أشكال النشاط المفرط ومنه: النشاط المفرط المصحوب بقلة انتباه وتركيز، وعدم القدرة على الإصغاء، أو باندفاعية وتهور، أو بقلة تركيز وتهور. وبيّن السعيد عدة علامات تظهر يمكن من خلالها تشخيصه، ولكن هذا النشاط قبل سن الخامسة شائع، بمعنى أنه يمكن تقييم التشخيص بشكل دقيق بعد سن الخامسة. وعلى ضوء ذلك، أرشد السعيد إلى الخطة العلاجية التي لابد من اتباعها ومن ثم حلها وتكون بالعلاج السلوكي، العلاج المعرفي، العلاج الاجتماعي، العلاج التربوي، العلاج الدوائي و يكون بترابطها مع بعضها البعض.

مشاركة :