إلى وزيرة الصحة الفاضلة فائقة الصالح.. نبعث لك أطيب التحايا على جهودكم المبذولة في قطاع الصحة، وإيماناً منا بحسن تدبيركم وحسن رعايتكم إلى أبنائكم الطلبة نتقدم إليكم بطلب إعادة النظر في القرار الصادر من وزارة الصحة بإلزام الطلبة المغتربين إكمال سنة الامتياز خارج البحرين، وهذا ما سيسبب لنا مشاكل كبيرة نحن طلبة الطب البشري في جمهورية مصر العربية «جامعتي 6 أكتوبر وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا» والتي منها: - إن نظام الامتياز في مصر يلزم الطالب بالعمل في تخصص واحد فقط داخل القسم الواحد (مثلاً تخصص القلب في قسم الباطنية) على عكس النظام في مملكة البحرين الذي يسمح للطالب بالانخراط في 4 تخصصات مختلفة في القسم الواحد كل قسم مدة اسبوعين (مثلاً وحدة أمراض القلب، الصدر، البطن، وأمراض الدم) مما يفقد الطالب في مصر الخبرة التي يجب أن يكتسبها لاختيار التخصص المناسب له مستقبلاً على عكس الطالب في البحرين. - يغيب في نظام الامتياز في مصر الكثير من الأقسام المهمة كقسم العظام، وقسم الأمراض النفسية، كأقسام إلزامية، بالإضافة إلى غياب نظام الوحدات والمراكز الصحية مما يعني خسارة كبيرة للطلبة الراغبين بالانخراط في هذه التخصصات في المستقبل. -انخفاض المستوى العلمي للأطباء المشرفين على طالب الامتياز في مصر مقارنة بطلبة البحرين، فطالب الامتياز في البحرين يقع تحت إشراف أطباء من جميع المستويات العلمية كاستشاريين وأخصائيين، أما في مصر فلا تتعدى شهادة الطبيب المسؤول عنه شهادة الماجستير وأحياناً أقل من ذلك ممَّا قد يؤثر على قدرته في إفادة الطالب. - اختلاف طبيعة الأمراض السائدة التي يتم التركيز عليها في مصر عن البحرين فعلى سبيل المثال عدم وجود مرض السكلر(فقر الدم المنجلي) في مصر وعوضاً عن ذلك فمستشفيات مصر تعج بمرضى البلهارسيا والتهاب الكبد الوبائي (فايروس سي)، وهذا المرض يعد من الأمراض الخطيرة التي قد تنتقل إلى الطالب عن طريق الدم بسهولة إذا جُرِح الطالب بالخطأ أثناء قيامه بخياطة أحد المرضى الذين يعانون من هذا المرض. - إن تواجد طالب الامتياز في مصر سيحرمه الكثير من المعلومات التي يجب أن يكتسبها لتساعده على اجتياز امتحان معادلة الشهادة في البحرين وذلك لاختلاف النظام التعليمي بين البلدين والمعلومات التي يتم التركيز عليها في الامتحان. - نظام الدوام بالنوبات (الشفتات)، وقد يكون المستشفى بعيد عن سكن الطلاب مسافة تصل إلى ساعتين مما قد يعرض سلامة الطالب للخطر، بالإضافة إلى ما قد يلحقه من إرهاق خصوصاً في النوبات المسائية. - التكاليف المالية الباهظة التي يجب على الطالب دفعها في سنة الامتياز مما يثقل كاهل أهالي الطلبة لاسيما أن بعض أولياء الأمور لم يكن في حسبانهم أية سنة أخرى ممَّا قد يحرم بعض الطلاب من القدرة على مواصلة سنة الامتياز. كلنا ثقة في أن يلقى طلبنا هذا الموافقة من سعادتكم خصوصاً بعد وصول خبر قبولكم لخريجي دفعة القصر العيني دفعة 2017-2018, وكذلك دفعة 2017 جامعة زيجيانق في الصين، لنكمل مسيرة النمو والازدهار لمملكتنا الحبيبة. ] خريجو كلية الطب البشري جمهورية مصر العربية
مشاركة :