استنكر أهالي الزلفي الحادثة الإرهابية التي حصلت في محافظة القطيف يوم أمس الأول والتي نتج عنها استشهاد ثاني أبنائها من رجال الأمن خلال اسبوع الجندي أول رائد بن عبيد الرخيمي المطيري الذي يعمل بمرور محافظة القطيف حيث اغتالته رصاصات الغدر والخيانة وقالوا إن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر في أمن واستقرار هذه البلاد الطاهرة في ظل تماسك وتلاحم أبناء الوطن ضد الإرهاب بكافة أشكاله وألوانه مشيدين بما يبذله رجال أمننا البواسل دفاعاً وحماية للدين والوطن في ظل توجيهات القيادة الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وبمتابعة من رجل الأمن الأول سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف. أهالي الزلفي يستنكرون الحادثة الإرهابية لجنود الوطن وقد قامت (الرياض) صباح امس الاثنين بزيارة عزاء ومواساة لاسرة شهيد الواجب جندي اول رائد بن عبيد الرخيمي المطيري وذلك بمنزل الاسرة بمحافظة الزلفي حيث التقت في مجلس العزاء بوالده واخوانه واقاربه حيث التقت والده عبيد بن عابد الرخيمي الذي ظهر متماسكاً وثابتاً يحمد الله تعالى على قضائه وقدره حيث قال إن ابني رائد قد نال شرف الشهادة دفاعاً عن دينه ووطنه وفقده أمر محزن لنا لكن ما يخفف علينا هذه المصيبة انه استشهد في ميدان العزة والكرامة ونسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء وأن يجعلها خاتمة طيبة خاصة أنه يتمناها كثيراً وكان دائماً في اتصالاته معنا يحمل روحاً وعزيمة وتفانياً في عمله ومسؤولياته واضاف كان ابني بارا بي وبوالدته وحسن الخلق مع اخوانه وجيرانه وزملائه. كما تحدث نايف الأخ الأكبر للشهيد رائد قائلاً حزننا كبير بفقد اخينا الشهيد ولكن وفاته دفاعاً عن وطنه تدعونا للفخر فالوطن غال ويستحق منا الكثير. الشهيد بلا منزل وترك طفلاً معوقاً توفي الشهيد رائد رحمه الله وترك وراءه زوجة مكلومة وسلطان ابنه الذي ولد معوقاً في قدميه ووفقاً للتقارير الطبية فهو بحاجة لمتابعة طبية وإجراء عمليات تمكنه من التغلب على هذه الإعاقة كما أفاد والد الشهيد بأن ابنه لا يملك منزلا وعليه ديون. والد الشهيد يتمنى ابنيه بالخدمة العسكرية أثناء زيارة الرياض لوالد الشهيد ناشد المسؤولين بنقل ابنه سامي الذي يعمل حالياً في قطاع الحرس الوطني بالرياض إلى منطقة القصيم ليكون قريبا من الأسرة تقديراً لوضعها الحالي، كما عبر عن أمنياته بإلحاق ابنيه ماجد وعبدالله في الكلية الأمنية ليتمكنا من خدمة دينهما ووطنهما.
مشاركة :