أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة خلال أعمال الدورة 29 للمجلس المركزي يوم الأربعاء، أن السلطة الفلسطينية ستتخذ إجراءات لمواجهة صفقة القرن. وأفاد الرئيس الفلسطيني بأن النوايا غير موجودة لدى حركة حماس من أجل المصالحة. وقال رئيس المجلس المركزي الفلسطيني سليم الزعنون إن الأوان قد آن لتنفيذ القرار الخاص بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين. وأشار الزعنون في كلمة خلال افتتاح أعمال الدورة 29 للمجلس المركزي، إلى ضرورة وقف التنسيق الأمني وفك الارتباط السياسي والاقتصادي بإسرائيل. وأضاف أن الإدارة الأمريكية تساوت مع الاحتلال في ممارسة الضغوط والابتزاز على الشعب وقيادته. وبدأ مساء اليوم اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله بحضور الرئيس محمود عباس. وذكرت وكالة “وفا” أن أعمال الدورة الـ29 للمجلس المركزي (دورة الشهيدة رزان النجار، والانتقال من السلطة إلى الدولة)، انطلقت في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، حيث سيلقي محمود عباس خطابا هاما. ويتضمن جدول أعمال المركزي الذي يستغرق يومين مسودة مشروع لاعتماده تشمل التحركات الدولية والعربية والشعبية للتطورات الفلسطينية. كما يتضمن جدول الأعمال الوضع الداخلي وضرورة إتمام المصالحة، والقدس واللاجئين، وكيفية التصدي لقانون القومية العنصري والعلاقة مع الاحتلال وسحب الاعتراف بإسرائيل. ويحمل مجموعة من النقاط المهمة، أهمها مناقشة آلية الانتقال من السلطة إلى مرحلة الدولة، حيث ذكرت وكالة “وفا” أن قضية الدولة حسمت في الأمم المتحدة بقرار عام 2012 وأصبحت فلسطين دولة مراقب لها كافة الحقوق مثل الدول الأخرى، وفتح أمامها المجال للمشاركة في كل المنظمات والهيئات الأممية.
مشاركة :