بإدراج الكونغرس مادة في قانون الدفاع الأمريكي، الذي صادق عليه الرئيس دونالد ترمب أخيراً، تجبر شبكات إعلامية خارجية بأن تقدم تقارير منتظمة حول تمويلها وملكيتها، وجدت الشبكة القطرية الداعمة لخطاب الكراهية والجماعات الإرهابية نفسها في مأزق جديد، إذ ستخضع لمجهر قانون العميل الأجنبي (FARA)، بحسب موقع «سي إن إس» الأمريكي.ويعود تاريخ قانون العميل الأجنبي إلى عام 1938، إذ أقره الكونغرس لتسجيل المنظمات غير الربحية التي تمارس العمل السياسي بتمويل خارجي.ووصفت «الجزيرة» الضغوطات النيابية لتسجيلها «عميلاً أجنبياً» في مارس الماضي، بأنها «خطوة صادمة».ولعبت قناة الجزيرة أدواراً محورية في دعم الخطاب المتطرف والجماعات الإرهابية، التي قدمت لها الدعم اللوجستي، كما استخدمها النظام القطري في ضرب الاستقرار في المنطقة ومول عبر مكاتبها الجماعات الإرهابية حول العالم.
مشاركة :