أنقرة: نتائج إيجابية للمحادثات مع الكويت

  • 8/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات إضافية على تركيا إذا لم تفرج عن القس الأميركي المحتجز لديها أندرو برانسون. وأضاف خلال اجتماع لحكومة الرئيس دونالد ترامب «لدينا المزيد الذي نخطط للقيام به إذا لم يفرجوا عنه سريعا». من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين بعد اجتماع مجلس الوزراء برئاسة اردوغان «تجاوزنا تماما المرحلة التي يمكن استغلالها لبث الاشاعات حول الليرة التركية». وأشار الى ان اللقاءات المكثفة التي أجرتها القيادة التركية أسفرت عن الحصول على نتائج وأخبار «ايجابية» على الصعيد الاقتصادي خاصة من الكويت وألمانيا وفرنسا وروسيا. وتراجعت الليرة التركية سبعة في المئة مقابل الدولار أمس وسط قلق المستثمرين بشأن تحذير الولايات المتحدة من أن تركيا يجب أن تتوقع المزيد من العقوبات الاقتصادية ما لم تسلم القس الأميركي المحتجز لديها. وهبطت العملة التركية إلى 6.2499 ليرات للدولار قبل عطلة عيد الأضحى الطويلة التي تبدأ الاثنين المقبل، بعد أن بلغ سعرها. وزادت خسائرها مقابل الدولار هذا العام إلى 39 في المئة. وقالت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان ان تركيا ردت بالمثل على العقوبات الاميركية طبقا لقواعد منظمة التجارة العالمية، مؤكدة أن أنقرة ستواصل الرد بالمثل حال كررت الولايات المتحدة افعالها. وتعهد وزير الخزانة والمالية التركي براءت البيرق بإبقاء قنوات القروض المصرفية مفتوحة لمواجهة الهجمات الاقتصادية. وقال إن الوزارة ستتخذ مجموعة من الاجراءات الجديدة «المهدئة» فيما يخص قطاع القروض المصرفية والقطاع العقاري. وأوضح انه سيتم التغاضي عن تجاوز الحد الاقصى للقروض المصرفية الناجم عن ارتفاع سعر صرف العملات الاجنبية ولن يتم اغلاق طلبات القروض المقدمة. واضاف انه سيتم مواصلة سياسة المرونة في معاملات التسعيرة وتعيين فترة السماح من اجل استمرار سيولة النقد للشركات ولن تطلب ضمانات اضافية من الشركات فيما يخص القروض التي لم تف بقيمة ضماناتها بسبب مشكلة سعر صرف العملة. واشار الى انه سيتم الابلاغ لاسباب قسرية عن تأخر القروض والشيكات دون رصيد والسندات المحتج عليها، مبينا ان هذه الامور لن تمثل عائقا امام الحصول على القروض. وأعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى ورانك، عن الشروع في خطة للإنتاج المحلي لمجموعة من السلع التي تستوردها تركيا بما يعادل 30 مليار دولار على الأقل. جاء ذلك خلال إعلانه أمس حزمة دعم جديدة موجهة للصناعيين والشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، قبيل عيد الأضحى. وتشمل حزمة الدعم والتدابير الوقائية 16 بندا من أبرزها، توفير دعم بـ 500 مليون ليرة (82 مليون دولار) لـ 1500 مشروع عبر وكالات التنمية و100 مليون ليرة (16 مليون دولار) لمناطق تطوير التكنولوجيا. وكشف الوزير أن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي ستنفتح على الأسواق الخارجية ستحصل على دعم بمقدار 300 ألف ليرة تركية (نحو 50 ألف دولار). كما تنص الحزمة على توسيع نطاق التخصيص المجاني للأراضي في المناطق الصناعية، فضلا عن إلغاء رسوم التقدم للحصول على وثيقة التشجيع الاستثماري. وأوضح الوزير أنه سيتم تعديل المبالغ المخصصة لدعم أنشطة البحث والتطوير، لتغطية الفارق الناجم عن المستجدات بأسعار الصرف. وفي سياق متصل، اعلنت بلدية كتشي أورين في العاصمة التركية انقرة وقف اصدار تراخيص تجارية لكبريات الشركات الغذائية الاميركية. واعرب رئيس البلدية مصطفى اك في تصريح صحافي عن امله في ان يكون القرار الذي صوت عليه مجلس البلدية بالاجماع مثالا يحتذى في تركيا. وقال إن «بلادنا سوف تهزم هذه الحرب الاقتصادية التي تشن على تركيا»، معتبرا أنها «استمرار لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في يوليو 2016». على صعيد متصل، قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين تعتقد أن تركيا لديها القدرة على تجاوز الصعوبات الاقتصادية العابرة، مضيفة أنها تأمل في أن تحل الأطراف المعنية خلافاتها عبر الحوار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة إن الصين تدعم توقيع شركات صينية وتركية على مشروعات تعاون وفقا لقواعد السوق. (عواصم – كونا، رويترز) ضوابط رأس المال تسرع انتقال العدوى قال الرئيس المشارك لوحدة أبحاث الأسواق الناشئة والنقد الأجنبي لدى «غولدمان ساكس» لشبكة «سي إن بي سي»، إن فرض ضوابط على حركة رأس المال في تركيا قد يتسبب في انتقال عدوى الاضطراب إلى اقتصادات الأسواق الناشئة بسرعة. وأضاف كاماكشيا تريفيدي: فرص نجاح السيطرة الكاملة على رأس المال – التي يقلق الجميع بشأنها – ستكون محدودة للغاية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى متطلبات التمويل الخارجية الكبيرة، لذا لا تعد قيود رأس المال الحل الأمثل هنا. وبدلًا من ذلك اقترح تريفيدي على السلطات التركية منح الأولوية لتشديد السياسة النقدية بالإضافة إلى تقديم بيان شامل حول السياسة المالية، في محاولة لاستعادة المصداقية الاقتصادية للبلاد. (أرقام) شطيرة سمك مجاناً في مدينة اسطنبول التركية، انضم مطعم إلى حملة دعم العملة وراح يقدم شطائر الأسماك المعشوقة لدى الكثيرين في المدينة بالمجان للأتراك الذين يلبون دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان لتحويل العملة الأميركية الدولار إلى الليرة. وهذا واحد من عروض مجانية عديدة يوفرها باعة في مختلف أنحاء تركيا يدعمون استنفار أردوغان للمشاعر القومية. فإذا كان بإمكان العملاء إبراز ما يثبت أنهم بدلوا 100 دولار بالليرة، سيعطيهم عدنان جليكر، وهو صاحب مطعم في اسطنبول، شطيرة السمك دون مقابل. (رويترز)

مشاركة :