اللاجئون الأفارقة يفوقون السوريين في الصدمات النفسية

  • 8/19/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت دراسة نشرها موقع Madeforminds، أن اللاجئين المنحدرين من إفريقيا يواجهون خطورة أكبر في التعرض لصدمات نفسية خلال فرارهم إلى أوروبا، مقارنة بأقرانهم من السوريين أو العراقيين. وأثبتت الدراسة التي أجراها معهد الأبحاث الجنائية في ولاية «سكسونيا السفلى» الألمانية، أن الاختبارات النفسية أظهرت أن طالبي اللجوء المنحدرين من وسط إفريقيا، يعانون بصورة أكبر من اضطراب التوتر التالي للصدمة النفسية. وكانت دراسات سابقة خلصت إلى أن التشابه في الخلفيات الثقافية والتاريخية واللغوية للاجئين مع السكان الأصليين، يزيد من فرص اندماجهم في المجتمع المضيف بشكل أسهل. الأسباب وراء الصدمات النفسية التعرض لأعمال العنف نتيجة العنصرية تعرض النساء للاعتداءات الجنسية المخاطر البيئية والأمنية خلال فرارهم كشفت دراسة نشرها موقع (Madeforminds) أن اللاجئين المنحدرين من إفريقيا يواجهون خطورة أكبر للتعرض لأحداث تسبب لهم صدمات نفسية خلال فرارهم إلى أوروبا، مقارنة بأقرانهم من السوريين أو العراقيين. وأثبتت الدراسة التي أجراها معهد الأبحاث الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية، أن الاختبارات النفسية أظهرت أن طالبي اللجوء المنحدرين من وسط إفريقيا يعانون بصورة أكبر من اضطراب التوتر التالي للصدمة النفسية. وقال مدير مشروع الدراسة دومينيك كودلاسيك إن «مسار رحلة الهروب مرتبط بمخاطر أكبر بكثير بالنسبة لهم». وجاء في الدراسة بأنه تم إجراء البحث على هؤلاء اللاجئين في ست لغات، وتم تقييم 500 استبيان منه حتى الآن. أعمال عنف ذكر كودلاسيك «بينما تحدث الرجال كثيرا عن سقوطهم ضحايا لأعمال عنف أسفرت عن إصابات جسدية خلال رحلة الفرار، تحدث عدد من النساء عن تعرضهن للعنف الجنسي». من جانبه، قال مدير المعهد توماس بليسنر إن «الرجال لا يذكرون في أغلب الأحيان في الاستبيان تعرضهم لاعتداءات جنسية»، ولم يختتم العلماء حتى الآن دراستهم بشأن الخبرات اليومية والحياتية، التي مر بها اللاجئون حتى وصلوا إلى ولاية سكسونيا السفلى. مدى الاندماج في دراسة مقارنة نشرها المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية بعنوان «اندماج اللاجئين في المجتمعات المضيفة بين «الأفارقة والسوريين» في المجتمع المصري»، خلصت فرضية الدراسة المبنية على أن تشابه الخلفية الثقافية والحضارية والتاريخية والدينية واللغوية للاجئين مع السكان الأصليين في البلد المضيف لهم، تزيد من فرص اندماجهم في المجتمع المضيف بشكل أسهل، وفي مدة زمنية أقصر عن اللاجئين الذين لا يجمع بينهم وبين السكان الأصليين في البلد المضيف وحدة في الثقافة أو الحضارة أو التاريخ أو الديانة أو اللغة. وجاء في الدراسة بأن ما سبق يجيب عن السؤال البحثي «لماذا اندمج اللاجئون السوريون في المجتمع المصري بشكل أبرز وأسرع من اللاجئين الأفارقة، بالرغم من نزوح اللاجئين الأفارقة إلى مصر قبل السوريين بحوالي عقدين؟». تفوق سوري استنادا إلى مؤشرات اندماج اللاجئين التي حددتها الأمم المتحدة لقياس مدى اندماج اللاجئين في المجتمع المضيف، استنتجت الدراسة أن أغلب هذه المؤشرات تأتي في صالح اللاجئين السوريين عن نظرائهم الأفارقة، سواء كانت المؤشرات الخاصة بالتعليم أو العمل أو تأهيل المجتمع المدني للاجئين. كما أن هناك بعض المؤشرات التي يتساوي فيها كل من اللاجئين الأفارقة مع اللاجئين السوريين، كالحق في جمع شمل الأسرة، والحق في مسكن آمن ومناسب للاجئين، بينما لا يوجد أي مؤشرات في صالح اللاجئين الأفارقة علي حساب نظرائهم السوريين. عملية تفاعلية وفقا لتعريف الأمم المتحدة فإن عملية دمج اللاجئين هي عملية تفاعلية تعتمد علي كل من اللاجئين وأفراد الوطن المضيف لهم ومؤسساته، حيث يندمج اللاجئون مع مواطني الدول المضيفة، مشكلين مجتمعا واحدا يحتضن اختلافاتهم. وعملية الدمج تتطلب استعدادا من جانب اللاجئين ليتمكنوا من التأقلم مع أوضاع الوطن المضيف دون التخلي عن هويتهم الأصلية. وتناولت الدراسة بعضا من التداعيات السلبية لدمج اللاجئين في المجتمعات المضيفة، والتي تتمثل بشكل أساسي في 3 محاور، وهي المحور الاقتصادي، والمحور الاجتماعي، والمحور الأمني. عوامل تأثير عرضت الدراسة عددا من العوامل التي تساعد على اندماج اللاجئين في المجتمع، وعملية دمج اللاجئين لها بعد قانوني وبعد اقتصادي وبعد اجتماعي، وفيما يتعلق بملابسات اللجوء للأفارقة والسوريين عرضت الدراسة أسباب اللجوء وهي الحرب الأهلية في السودان، والحرب الأهلية في الصومال، جذور الأزمة، نظام حافظ الأسد، نظام بشار الأسد واندلاع الأزمة السورية عام 2011. مقارنات للاجئين الحق في مسكن آمن وفي لم شمل الأسرة اللاجئون يندمجون بالمجتمعات التي تماثلهم بالثقافة والحضارة والدين الاندماج يتطلعب استعدادا من اللاجئين للتأقثلم مع البلد المضيف

مشاركة :