د.أبا الخيل : قيادتنا فتحوا القلوب قبل الأبواب لخدمة أبناء الوطن

  • 1/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نوه د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالدعم والتشجيع الذي يحظى به التعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهم الله- وقال معاليه: إنهم سخروا إمكانات مادية ومعنوية كبيرة، وفتحوا القلوب قبل الأبواب لخدمة أبناء هذا الوطن فوق كل أرض وتحت كل سماء و ما يبقى علينا إلا أن نثمن هذا و نستشعره ونعمل على أن نحافظ على مكتسباتنا ومقدساتنا و مقدراتنا و قيادتنا وعلمائنا ومجتمعنا، وأن نقف صفا واحدا متراصا ويدا واحدة مع حكامنا وولاة أمرنا ضد كل من يروم هذه البلاد بسوء كائناً من كان . وعبر في مؤتمر صحفي عقب قيامه مساء أمس بجولة في مركز الملك سلمان للمعارض والمناسبات بالجامعة مطمئنا على سير الاختبارات عن سعادته بما شاهده خلال الجولة وما شاهده من إجراءات وأنظمة تقنية إلكترونية عالية المستوى و قال: إنها تؤدى بمهنية واحتراف نادر ومتميز مشيراً إلى أن ذلك يدل دلالة واضحة على أن الجامعة بكافة وحداتها في الداخل والخارج وعبر كل منسوبيها والمنتسبين إليها تؤدي رسالتها في غاية الأهمية محققة أهدافا مهمة ولها أثر قوي بارز في خدمة الدين والوطن وتحقيق تطلعات ولاة الأمر مبديا إعجابه بالطرق والمناهج التي استخدمتها الجامعة في عملية التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد في المقررات والمناهج ومراجعها ومصادرها وكتبها ومدرسيها وعملية الاختبارات . وأشار معاليه خلال المؤتمر إلى جهود الجامعة في التعليم والتوجيه والإرشاد واستقطاب الطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعة وعبر معاهدها ومراكزها المنتشرة في العالم وقال: إن ذلك يتم بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وقد رأينا آثار ذلك ونتائجه طيبة في النهل من معين ومعارف علوم هذه الجامعة العملاقة، التي تنطلق بكل شؤونها من الكتاب ومنهج سلف هذه الأمة وتحمل رسالة المملكة العربية السعودية عبر اتجاهات متعددة ومتنوعة، وأن عواطف أولئك المستفيدين من ذلك وما يبدونه من مشاعر طيبة وشعور نبيل تجاه هذه الخدمات، وما يقدم لهم من المملكة عبر جامعة الإمام لا يمكن أن يوصف وهذا هو الذي دفع ولي أمرنا وقائد مسيرتنا ونهضتنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الى التوجه بافتتاح أكبر عدد ممكن من المعاهد والمراكز التي تقوم عليها جامعة الإمام في أندونيسيا والصومال وبنغلاديش، وغيرها من الدول التي تحتاج إلى وجود مثل هذه الوحدات التعليمية وتدعم دعما سخيا بكافة متطلباتها و إن أثر ذلك قد لا يظهر الآن ولكنه في المستقبل سيكون عونا لنا جميعا في هذه الدولة المباركة ليعرف الجميع أننا دولة أمن وأمان وسلام وتعايش وحضارة وبر وإحسان وعدل ورحمة وتعاون على البر والتقوى والألفة والمحبة والاتفاق والاجتماع والوحدة التي نتفيأ ظلالها شرعية وطنية لا يوجد لها مثيل في العالم مراعين مبادئ الوسطية والاعتدال والسماحة والتسامح واليسر ورفع الحرج ونبذ كل عوامل الإرهاب والغلو والجفاء والتطرف والفساد والإفساد مهما كان نوعه ومهما كان المنادي به وإن أبناء المملكة بشكل عام ومنسوبي جامعة الإمام بشكل خاص على قدرة وكفاية في أن يعطوا من أنفسهم مثالا خيرا يحتذى به في هذه المقامات . وحول الرسوم التي تفرضها الجامعة على الملتحقين للدراسة بها عن بعد أوضح معاليه إنها لا تفرض عن طريق الاجتهاد الفردي أو بناء على مقترحات وإنما تدرس عبر لجان متعددة تراعي المصالح وتتلمس الاحتياجات ثم يعرض ذلك على اللجنة العليا للتعلم الإلكتروني عن بعد والتي تضم عدداً من مسؤولي الجامعة ومن خارجها و تتخذ توصيات وقرار متوازن، و أوضح أن لدى الجامعة تنظيمات وتعليمات ولوائح لا تخرج عنها فيما يتعلق بذلك مبينا أن هناك فئات معفية من الرسوم بناء على تلك اللوائح و الأنظمة و ما يأتي للجامعة من توجيهات من قيادتنا وخصوصا ذوي الحاجة ومن يشاركون في مهام وطنية نبيلة أو يكونون من شهداء الوطن والواجب وغيرهم . ..و مطلعاً على لجان التصحيح ( عدسة / يحي الفيفي) مدير جامعة الإمام مطمئناً على أحد الطلاب من ذوي الاحتياجات

مشاركة :