قال عبدالشكور عامر، القيادي السابق في الجماعة الإسلامية، والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الحوار أمر ضرورى وطبيعى بين الدولة والمعارضة السياسية المعتدلة، والتى تعترف بمؤسسات الدولة، أما فى حالة جماعة الاخوان الإرهابية، فإن الحوار معها تحصيل حاصل ولن يصل لنتيجة مرضية للدولة، لأن هذه الجماعة لا تعترف بشرعية النظام، فكيف ستجرى حوارا معه؟.وأضاف عامر في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أنه إضافة إلى أن الحوار لن يكون مع الإخوان، لكن سيكون مع قوى خارجية هي التي تحرك الجماعة فى عكس اتجاه الرياح الوطنية، لأن هذه القوى المعادية لا تريد الاستقرار لمصر وشعبها.واستطرد: "المصالحة لا تجدى نفعا مع من ارتكب أعمال عنف أضرت بالدولة أو تلطخت يده بدماء رجال الجيش والشرطة أو تخابر مع جهات أجنبية للإضرار بأمن مصر وشعبها، كما أن أولياء الدم حق اصيل فى القصاص ولا يمكن للدولة أن تقفز على حقوق اسر الشهداء والضحايا أو تتجاهل مطالبهم المشروعة بالقصاص لذويهم من القتلة والإرهابيين".
مشاركة :