قيادي سابق بالجماعة الإسلامية: الإخوان تزيف الحقائق لتشويه نصر أكتوبر

  • 10/5/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال عبد الشكور عامر، القيادي السابق في الجماعة الإسلامية، إن جماعة الإخوان وأتباعها اعتادوا على قلب الحقائق وتزييفها، بغرض تشويه جميع الإنجازات، وفي صدارتها نصر أكتوبر المجيد، مشيرا إلى أن الجماعة تعادي الجيش المصري منذ بدء أزمتها مع الدولة عام 1952.وأضاف، لـ"البوابة نيوز"، أن جماعة الإخوان حاولت ركوب ثورة يوليو واستغلالها، ومنعها من ذلك يقظة الضباط الأحرار، وتصدي الرئيس جمال عبد الناصر لهم، الأمر الذي خلق عداوة تاريخية بينها وبين القوات المسلحة، زادت حدتها بعد انحياز الجيش إلى الشعب في 30 يونيو 2013.وتابع: "الإخوان ادعوا وقوفهم خلف ثورة يوليو، وأنهم من فجرها، ثم ناقضوا أنفسهم، وشوهوا الثورة، بعدما رفض رجالها الانصياع للجماعة، بل وعملوا على إعادة الملكية مرة أخرى، وعزل الضباط الأحرار". وأضاف: "أكبر دليل على عدم وطنية الجماعة، هو محاولاتها تشويه الجيش، من خلال نقل صورة غير صحيحة عن الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب في سيناء، وتعمد إعلام الجماعة، إغفال حجم العنف والإرهاب والتخريب، الذي تمارسه العناصر الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء، وضد قوات الجيش والشرطة، حيث تعمد الجماعة إلىنشر أخبار كاذبة وفيديوهات مفبركة، تتحدث عن عمليات تهجير وقتل في سيناء على أيدي القوات الأمنية، وهو ما نفاه أهالي سيناء أكثر من مرة".وحذر عامر، من سعي الإخوان إلى ضرب الروح المعنوية للمصريين، من خلال تزييف الحقائق حول نصر أكتوبر، باستخدام ما تنشره إسرائيل من نشر معلومات مغلوطة عن هذه الحرب.ولفت إلى أن الإخوان حاولوا السيطرة على مؤسسات الدولة، لكنهم اصطدموا بالمؤسسة العسكرية غير القابلة للمساومة، والواعية للمخططات  الإرهابية، فحاولوا تحدي هذه المؤسسة وما زالوا يفعلون ذلك حتى الآن، بالعمل على تنظيم الفعاليات الإثارية العنيفة ضد الدولة، في هذه الذكرى، وهو ما يؤكد أن الجماعة تعمل ضد مصر، وتحاول بكل السبل تدمير القوات المسلحة، حتى يتسنى لها السيطرة على مفاصل الدولة، وتحويلها إلى عزبة إخوانية، وهو ما تحول ضده يقظة ووطنية المؤسسة العسكرية، بقيادة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي، الذي أحبط مخططاتهم وأعاد الأمن والأمان إلى ربوع الوطن، بل وبدأ مسيرة التنمية الواعدة، مستهدفا مستقبلا أفضل للأجيال المقبلة.وأكد عامر أن الحل الوحيد في مواجهة خطط الجماعة، وجرائمها ضد الوطن، هو الحفاظ على التلاحم بين الجيش والشعب، والحفاظ على القوات المسلحة منيعة قوية قادرة على مواجهة التحديات كافة.

مشاركة :