قال عبد الشكور عامر، القيادي السابق في الجماعة الإسلامية، والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن أبرز الدروس المستفادة من أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، أن بعض أعمال العنف التي حدثت ليست مبررا للولايات المتحدة لاحتلال الدول وظلم الشعوب واضطهادهم بحجة محاربة الإرهاب. وأضاف عامر في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أنه كان يتوجب على أمريكا مواجهة الإرهاب بضوابط ومواثيق القانون الدولي، وليس بهوى والمتاجرة بالشعارات الدينية والطائفية، كما جاء على لسان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، حين وصف الحرب على الإرهاب بالحرب المقدسة". وأشار عامر إلى أن الحروب التي شنتها أمريكا واحتلالها بعض الدول الإسلامية والعربية لم تؤد إلى حالة من الأمن والاستقرار، بل جلبت المزيد من العنف والكراهية لها ولحلفائها بالمنطقة العربية والشرق الأوسط بسبب سياساتها الخاطئة في التعاطي مع أزمة الإرهاب واحتلالها للعراق. وتحل الثلاثاء الذكرى الـ 17 لهجمات 11 سبتمبر 2001، التي أودت بأرواح 2977 شخصا، وذلك عندما اختطف 19 شخصا 4 طائرات ركاب مدنية، ليوجهوا 2 منها إلى برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، بينما وجهت الطائرة الثالثة نحو مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أما بخصوص الطائرة الرابعة، فقد سقطت في ولاية بنسلفانيا، بعد أن حاول طاقمها وركابها استعادة السيطرة عليها.