ماكغورك وسليماني في بغداد لإخراج الكتلة الأكبر

  • 8/20/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بعد مصادقة المحكمة الاتحادية العليا في العراق، أمس، على نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 12 مايو (أيار) الماضي، دخل الصراع الأميركي - الإيراني من أجل تشكيل الكتلة الأكبر التي سترشح رئيس الوزراء المقبل في مراحله النهائية. وحسب مصادر عراقية رسمية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن الكتلة الأكبر يبدو أنها خرجت من يد الكتل الشيعية الفائزة التي يمثلها محوران؛ الأول يضم كتلتي «سائرون» المدعومة من مقتدى الصدر و«النصر»، بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، والمحور الثاني الذي تمثله كتلتا «الفتح» بزعامة هادي العامري و«دولة القانون» بزعامة نوري المالكي. وتضيف المصادر أن الأمر «أصبح في أيدي المبعوثين الأميركي بريت ماكغورك والإيراني قاسم سليماني، وكلاهما في بغداد منذ أيام». وأوضحت المصادر أنه على ضوء تحركات ماكغورك، يتضح أن واشنطن حسمت خيارها باتجاه دعم العبادي. وأضافت أن «أنباء وصول مقتدى الصدر إلى بغداد أربك خصومه في الكتل الأخرى، لا سيما المالكي الذي يريد حسم الكتلة الأكبر من دون الصدر والعبادي بينما لا يميل العامري، وهو أحد المرشحين لرئاسة الوزراء، إلى استبعاد (سائرون) تجنباً لحصول صدام شيعي - شيعي».

مشاركة :