استضافت جامعة جورجتاون في قطر عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء والخبراء والطلاب والضيوف المدعوين، الذين تجمعوا في مقر الجامعة بالمدينة التعليمية مؤخراً، للاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من المتخصصين الإقليميين في مجال حيوي جديد هو إدارة الطوارئ والكوارث.وتعد هذه المجموعة الأولى التي أكملت بنجاح برنامجاً استمر عاماً كاملاً لنيل درجة الماجستير التنفيذي الجديدة، التي تركز على منطقة الشرق الأوسط، في إدارة الطوارئ والكوارث. وألقى الكلمة الرئيسية في الحفل سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر، الذي أشاد بالطلاب لأخذهم المبادرة وريادة الدفعة الأولى في برنامج إدارة الطوارئ والكوارث. وقال سعادته موجهاً حديثه إلى الطلاب: «يحق لكم أن تفخروا بعد أن نجحتم في تشجيع 3 أضعاف عدد طلاب دفعتكم للانضمام إلى المجموعة التالية، ونحن فخورون جداً بكم لأنكم بدأتم هذه الرحلة في جامعة جورج تاون». وشدد سعادته على أهمية هذا البرنامج، وتحدث باهتمام بالغ عن القيادة في فترات الأزمات، وعلى إيجاد ثقافة امتياز بهدف ضمان الاستقرار في مواجهة التحديات والكوارث، مشيراً إلى نجاح دولة قطر في مواجهة تلك التحديات. وأوضح سعادته: إن قطر كانت مستعدة على نحو جيد للحصار، ومجهزة للتعامل مع تبعاته، وقد أثبتت خططنا لمواجهة حالات الطوارئ نجاحها الباهر، وبفضل استعدادنا نجحنا في تجاوز العاصفة، وما زالت قطر تحظى باعتراف إيجابي وتقدير دولي في جميع أنحاء العالم». من جانبهم، عرض الخريجون الأحد عشر رسوماً توضيحية وأشكالاً بيانية ومعلومات موجزة عن مشاريعهم النهائية للتخرج، التي كشفت النقاب عن الحاجة الماسة لوجود متخصصين مؤهلين للمشاركة في عمليات الاستعداد لحالات الطوارئ أو الكوارث الوطنية والإقليمية، والتخفيف من تبعاتها وآثارها. وقد حظيت الدفعة الجديدة من الطلاب الملتحقين بالبرنامج، الذين يبلغ عددهم 30 طالباً، بفرصة قيمة للتواصل مع الخريجين، وللتحضير لرحلتهم الأكاديمية المقبلة. وعن تميز هذه المجموعة من الخريجين قال الدكتور أحمد دلّال، عميد جامعة جورجتاون في قطر: « يأتي الخريجون من خلفيات متنوعة ويجمعون بين خبراتهم المهنية والدورات الدراسية إضافة إلى الممارسة العملية ليبدعوا في تقديم مشاريعهم النهائية الشيقة، التي رأيناها معروضة هنا. تفاعل مع التحديات الناشئة أشادت الدكتورة كيلي أوتر، عميدة كلية الدراسات المتواصلة بجامعة جورجتاون، بجهود الخريجين بمشاريعهم النهائية، وقالت: «كانت هذه فرصة جيدة للتعرف عن قرب على احتياجات محترفي إدارة الطوارئ وإدارة الكوارث في المنطقة وتقييمها، ونحن نسعى إلى التفاعل والانخراط وفهم التحديات الناشئة والمتنامية في هذا العصر، فضلاً عن توفير التعليم الذي يرقى إلى مستوى الأحداث، وبعد أن شاهدت عروض أطروحات التخرج الاستثنائية، أنا على ثقة من أننا قد نجحنا».;
مشاركة :