سفراء – مكتب الرياض: وجه لقاء الدارسين على حسابهم الخاص رسائل تحذيرية وتوجيهية للطلاب المقبلين على الدراسة في الخارج، تضمنت التحذير من دوافع تعاطي المخدرات، وعلى رأسها مجالسة أصدقاء السوء، وحب الاستطلاع والتجربة والاعتقاد بقدرتها على زيادة التحصيل العلمي من خلال منح الطاقة للمستخدم. جاء ذلك خلال محاضرة لمدير إدارة الشؤون الوقائية بمكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة الرائد ناصر بن يوسف الزهراني، ضمن فعاليات لقاء إعداد الدارسين على حسابهم الخاص والذي تنظمه وزارة التعليم العالي في فندق الهيلتون بجدة، حيث استعرض الزهراني مجموعة من الدوافع التي قد تكون وراء إدمان المخدرات، حيث أوضح أن من أبرز تلك الدوافع فكرة الذات التي يشعر بها المتعاطي، وحب الاستطلاع والفضول في تجربة أشياء غير مألوفة دون مبالاة لآثارها فتقوده في هاوية الدمار والهلاك، واستخدام المواد المحظورة للعلاج استخداما سيئا لا يتبع فيه إرشادات الطبيب مما يسبب له الإدمان. وحذر الزهراني الطلاب والطالبات من الدوافع المبنية على الاعتقاد الخاطيء بزيادة التركيز للاستذكار، ومحاولة الهروب من الواقع، ومصاحبة أصدقاء السوء، لافتاً إلى أن معظم تلك الحالات يقف خلفها ضعف الوازع الديني، وضعف الذات وانقيادها إلى الآخرين. وخلال محاضرته، عرض الزهراني مشاهد توعوية توضح أعراض تعاطي المخدرات، إضافة إلى مجموعة من الصور التي تبين أضرار المواد المخدرة، وأصنافها، والخطورة الناجمة عن تعاطيها، إضافة إلى صور لمدمنين لقوا حتفهم جراء تعاطي هذه الآفة. ووجه مدير إدارة الشؤون الوقائية الطلبة بالتعاون مع زملائهم إذا لاحظوا عليهم أعراض التعاطي، ومساعدتهم في التخلص من هذا الداء، وإبلاغ الملحقية الثقافية لمعالجة هذه الحالة قبل أن تصل إلى ما لا يحمد عقباه، مؤكداً أنه حالات الادمان كونها حالات فردية الا انها تسيئ لسمعة كثير من الطلبه نظراً لما يتمتع به المبتعثون من الإلتزام الديني والأخلاقي والنظامي.
مشاركة :