وصفت الخارجية الروسية مزاعم شركة "مايكروسوفت" بمحاولة موسكو التدخل في انتخابات الكونغرس الأمريكي بـ"الباطلة التي تهدف إلى إثارة زوبعة سياسية". وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الثلاثاء إلى أن "مايكروسوفت" أدلت بهذا التصريح "دون تقديم أدلة على التدخل الروسي المزعوم لإثارة أكبر قدر من الضجة السياسية والاجتماعية". وقالت الوزارة إنها لا تدري "عما تتحدث مايكروسوفت وما الغرض من محاولات تدخلها، ومن هم الهاكرز الروس المرتبطون بالكرملين الذين ذكرتهم". واعتبرت موسكو أن الجانب الأمريكي "لا يريد تقديم أدلة على التدخل الإلكتروني الروسي المزعوم لكي لا ينفضح أمره، لأنه لا يملكها كما يدعي". وأضافت الوزارة "الأدلة غير موجودة أصلا ولا يمكن أن توجد"، وعبرت عن استعدادها لإقامة حوار فعال بين الخبراء في مجال الأمن المعلوماتي من الطرفين. وجددت دعوتها إلى الولايات المتحدة للشروع في العمل الحقيقي وتنظيم اجتماع لفريق عمل ثنائي خاص بأمن المعلومات لبحث الموضوع على مستوى خبراء. ووصفت الوزارة اتهام روسيا بشتى أشكال التدخلات بـ"حملة مطاردة الساحرات"، معبرة عن أسفها لإشراك شركة عالمية معروفة وناجحة على الساحة الدولية كـ"مايكروسوفت" في تلك الحملة التي أطلقتها واشنطن بغية "تأكيد ولائها". المصدر: وزارة الخارجية الروسية
مشاركة :