أكد الكاتب فهد ردة الحارثي أن المسرح السعودي سيظل صامدا وباقيا ما بقيت الحياة، يحضره من يحبه فقط. مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية لم تستطع أن تخفيه. وكشف الحارثي أنه يقام سنويا قرابة 100 عرض مسرحي في المملكة من خلال 45 فرقة مسرحية موزعة على كل مدن المملكة المختلفة. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها أدبي مكة المكرمة أمس الأول بعنوان (المسرح السعودي وتأثير المسرح العالمي). وأضاف الحارثي أن المسرح ظهر قبل الدولة السعودية، وذلك من خلال المدرسة الهاشمية التي قدمت عروضا مسرحية في المدينة المنورة في عام 1910م. وبين الحارثي أنه يوجد بعض الخصام في ما يقدم على خشبة المسرح بين المسرحيين من جهة وبين بعض الجهات الأخرى التي لها بعض التحفظات على ما يقدم على خشبة المسرح. وأضاف: لكننا نحن كلنا مسلمون ندين بدين واحد ولا فرق بيننا، مشيرًا في الوقت نفسه أن هناك إشكاليات في بعض الجوانب، وعلى من يدخل يده في عش الدبابير أن يتحمل ذلك، نافيا أن تكون هناك خصوصية لمجتمعنا تختلف عن بقية المجتمعات العربية الأخرى. شارك في الندوة كل من الكاتب المسرحي فهد الحارثي والدكتورة إنعام مجلد والدكتورة نورة السفياني وأدارتها الدكتورة عفت خوقير والدكتور عبدا لله الزهراني. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الكاتب الحارثي: المسرح السعودي سيظل صامدا وباقيا ما بقيت الحياة