أكد الناقد والصحافي اللبناني جمال فياض أن مهنة الصحافة ستبقى ما بقيت الحياة، داعياً المؤسسات الإعلامية لوسائل الإعلام المقروء مواكبة التطور من خلال تغطية الأحداث أولاً بأول والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي.جاء ذلك خلال محاضرة له ببيت عبدالله الزايد لتراث البحرين تحت عنوان «الصحافة والإعلام والسوشيال ميديا»، تحت رعاية رئيسة هيئة الثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.وتطرق الفياض خلال محاضرته إلى تحديات الصحافة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي وسلط الضوء على الإعلام الإلكتروني وأدواره في مواقع التواصل الاجتماعي. وأعرب الناقد والصحافي اللبناني جمال فياض عن إعجابه بمملكة البحرين وما تضمه من حركة ثقافية ميزتها عن سائر دول الخليج العربي. واستعرض الناقد فياض تاريخ وسائل الإعلام بدءًا من الصحافة الورقية مرورًا بالإذاعة ومن ثم التلفزيون فالإنترنت وأخيرًا وسائل التواصل الاجتماعي. وقام الناقد جمال فياض بسرد بعض المواقف طوال مسيرته الصحفية الحافلة، ومن ثم تطرق للتحديات التي تواجه الصحافة المطبوعة وكيف يمكن للصحف المطبوعة تجاوز هذه التحديات من خلال المواكبة للتطور المشهود، مشيرًا إلى أن مهنة الصحافة ستبقى ما بقيت الحياة ولكن على المؤسسات الإعلامية لوسائل الإعلام المقروء مواكبة التطور الذي نشهده من خلال تغطية الأحداث أولاً بأول والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، وقال الناقد جمال فياض: «أن مهنة الصحافة ستبقى إلا أن «المنصة» قد تتغير، واستشهد بذلك من خلال ذكره لعدد كبير من الصحف المطبوعة التي تم إغلاقها أو تحويلها الى صحف الكترونية. وأضاف: «أن اهم ما يجب على الصحف الالتزام به الحفاظ على مصداقيتها في نقل الخبر».