تحت وسمي #IsraaAlGhomgham #إسراء_الغمغام، تفاعل ناشطون ومنظمات حقوقية حول العالم مع حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق سراح الناشطة إسراء الغمغام (29 عاما)، والتي قد تصبح أول أنثى يتم إعدامها في المملكة، بسبب أنشطتها المدافعة عن حقوق الإنسان. وكان الادعاء السعودي قد طالب بإعدام خمسة من نشطاء المنطقة الشرقية من بينهم إسراء، حسب منظمة هيومان رايتس ووتش الثلاثاء. وقالت منظمة العفو الدولية الأربعاء "إن إصدار حكم الإعدام على إسراء الغمغام سيبعث برسالة مروعة فحواها أن النشطاء الآخرين يمكن استهدافهم بنفس الطريقة بسبب احتجاجهم السلمي". وإسراء الغمغام هي ناشطة شيعية شاركت في تظاهرات بالمنطقة الشرقية عام 2011 تطالب بـ"إنهاء التمييز ضد الأقلية الشيعية". ورأت المنظمة الدولية أن "التهم الموجهة للناشطة تبعث على السخرية، ومن الواضح أنها ذات دوافع سياسية لإسكات أصوات المعارضة في المنطقة الشرقية بالمملكة". ويقول حساب يحمل اسم الناشطة إن إسراء الغمغام التي اعتقلت هي وزوجها في كانون الأول/ديسمبر 2015، تحاكم حاليا وجلستها القادمة في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم.
مشاركة :