استعاد عدد من الشخصيات السياسية أمس، الذكرى الخامسة لتفجير مسجدي «التقوى» و «السلام» في مدينة طرابلس في شمال لبنان والذي ذهب ضحيتهما عشرات القتلى والجرحى. وقال الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري مغرداً على «تويتر»: «كلنا مع طرابلس. لن ننسى شهداءها الأبرار، ولن ننسى أن ضابطين من مخابرات النظام السوري شاركا في الجريمة ويحاكمان غيابياً أمام المجلس العدلي». وغرّد الرئيس الساب للحكومة نجيب ميقاتي قائلاً: «في ذكرى الاعتداء الإرهابي على مسجدي السلام والتقوى ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء برحمته وأن يحفظ مدينتنا من كل شر». وشدد رئيس «حركة الاستقلال» النائب ميشال معوض على «ضرورة تسليم كل المتهمين بالتخطيط والتحريض إلى العدالة». وقال عبر «تويتر»: «على رغم الجراح تبقى طرابلس رمزاً للاعتدال والتمسك بالثوابت الوطنية ومؤسسات الدولة». وكان القرار الاتهامي في قضية تفجير المسجدين في طرابلس، سمى ضابطين في المخابرات السورية «مخططين ومشرفين على عملية التفجير هما النقيب في فرع فلسطين محمد علي علي والمسؤول في فرع الأمن السياسي ناصر جوبان». وسطر «مذكرات تحر دائم لمعرفة هويات الضباط المسؤولين عن الضابطين المنفذين، الذين أعطوا الأوامر والتوجيهات للضابطين علي وجوبان لتنفيذ العملية، وملاحقتهما، إذ بينت التحقيقات أن الأمر قد صدر عن منظومة أمنية رفيعة المستوى والموقع في المخابرات السورية». وكانت التوقيفات في الاعتداءين شملت الخلية اللبنانية المنفذة والمؤلفة من 5 اشخاص من جبل محسن، وأبرز الموقوفين فيها يوسف دياب الذي نفذ بيده عن بعد بواسطة جهاز، تفجير مسجد السلام. أما سائر أفراد الخلية اللبنانية ففروا إلى سورية».
مشاركة :