اتهم القضاء اللبناني أمس الجمعة، ضابطين في المخابرات السورية في تفجير مسجدي التقوى والسلام في مدينة طرابلس شمالي لبنان، الذين أسفر قبل 3 أعوام عن سقوط عشرات القتلى. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن القاضي، آلاء الخطيب، أصدر «القرار الاتهامي في قضية تفجير مسجدي التقوى والسلام وقد تضمن القرار تسمية ضابطين في المخابرات السورية..». وأضاف أن الضابطين «المخططين والمشرفين على عملية التفجير»، هما «النقيب في فرع فلسطين في المخابرات السورية محمد علي علي والمسؤول في فرع الأمن السياسي. ناصر جوبان». و»لم يكتف القرار بملاحقة الضابطين المكشوفة هوياتهما، بل سطر مذكرات تحر دائم لمعرفة هويات الضباط المسؤولين عن الضابطين المنفذين الذين أعطوا الأوامر والتوجيهات. لتنفيذ العملية وملاحقتهم». وحسب القرار، فإن: التحقيقات بينت أن الأمر قد صدر عن منظومة أمنية رفيعة المستوى والموقع في المخابرات السورية الموقوفين في القضية ينحدرون من جبل محسن، وبينهم «يوسف دياب الذي نفذ بيده عن بعد بواسطة جهاز تفجير مسجد السلام» جدير بالذكر أن أفراد الخلية اللبنانية المتهمة بتفجير سيارتين مفخختين أمام المسجدين لحظة خروج المصلين من صلاة الجمعة في 23 أغسطس 2013، ينتمون إلى الحزب العربي الديمقراطي. وكان زعيم الحزب، رفعت عيد، الموالي للرئيس السوري بشار الأسد قد غادر لبنان بعد أشهر على التفجير في ظروف غامضة، وقال مراقبون إنها اندرجت في إطار تسوية سياسية.
مشاركة :