2018-08-24 1:37 AM تترقرق دموع الفراق في عيون الحجاج المتعجلين، مختلطة بدموع فرح تحقيق الحلم، إضافة إلى مشاعر الشوق لزيارة المدينة المنورة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه. يقول الحاج عمر عبدالقادر «منذ عقود وأنا أحلم بالوصول إلى المشاعر وأداء الركن الخامس، ولم أتمالك نفسي من البكاء، وسجدت شكراً لله عندما رأيت الكعبة المشرفة». وأضاف «حزين لفراق المشاعر المقدسة، لكن زيارة مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام، تخفف لوعة الفراق». نظرة شوق جلست الحاجة المصرية هدى في مكان تراقب فيه الكعبة بشوق، وتقول «دعني املأ نظري منها، ودعني أدعو، فلا أدري ما إن كنت سأعود إليها أم لا، فأنا كبيرة السن قليلة المال». وأشارت «وصلت هذا المكان وتحقق حلمي، وأكملت جميع المناسك ولله الحمد.. الحلم تحقق بعد سنوات من الانتظار الطويل والدعاء اليومي المستمر.. أديت العمرة في سنة مضت، ورفعت يدي أمام الكعبة داعية الله يكتب الله لي العودة للحج، وها أنا أحقق الحلم». وأضاف «لم أصدق حين وجدت نفسي من جديد أمام الكعبة المشرفة، ومن حولها آلاف البشر من كل الجنسيات واللغات». تهيئة من جانبها، وفرت الهيئة العامة للطيران المدني، حسب الخطة التشغيلية لمرحلة المغادرة بتهيئة مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بكامل مرافقه وصالات السفر للرحلات المغادرة فقط، حتى منتصف محرم المقبل. 42 ألف حاج يستوعبهم مجمع صالات الحج والعمرة يوميا في مرحلة المغادرة 14 صالة سفر يضمها المجمع 136 منصة لإنهاء إجراءات السفر 192 منصة للجوازات 18 بوابة سفر 10 سيور للحقائب 2 صالة للدرجة الأولى 100 موقف للحافلات 26 طائرة تستوعبها ساحة وقوف الطائرات في وقت واحد