الناجون من براثن داعش في الموصل يتوسلون الطعام

  • 8/24/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بمجرد تطهير الموصل من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، وجد سكان المدينة أنفسهم في مواجهة شبح الفقر الذي يهدد أكثر من مليوني شخص يعيشون في المخيمات. وعلى ما يبدو فالمخطط الذي وضعته الحكومة للنهوض بمدينة الموصل لم ينجح في تحسين ظروف السكان وإخراج المدينة من المشكلات التي تتخبط بها. بيانات البنك الدولي تشير إلى أنّ نسبة الفقر في المناطق المحررة بالعراق تضاعفت إلى 40 في المائة، كما حذرت الأمم المتحدة من أن طفلا عراقيا من بين كل أربعة يعيش في حالة فقر. الصور التي تداولتها وسائل الإعلام، والتي تزامنت مع رابع أيام عيد الأضحى المبارك أظهرت حشدا من العراقيين الغاضبين، حول شاحنة صغيرة مُحملة بلحوم الأضاحي توزع على الفقراء والمحتاجين وسط الدمار الذي تشهده مدينة الموصل. ووسط الزحام والشعور باليأس يسحب المتزاحمون اللحم من الرجل الذي يقف في صندوق الشاحنة. وبعد أن تغادر ينتظر البعض قدوم أخرى ونزول شخص ما منها لتوزيع اللحم عليهم. REUTERS/Khalid al-Mousily وفي إطار احتفالات عيد الأضحى لا تلبي لحوم الصدقات، التي يوزعها القادرون، احتياجات الفقراء الذين يعيشون وسط الحطام في مدينة الموصل القديمة منذ أكثر من عام بعد طرد مسلحي داعش في آخر معركة حولت الكثير من السكان إلى مشردين ومتسولين.

مشاركة :