حدث ما لم يكن متوقعا أن يحدث في مملكة التعايش والسلام أمر شاذ عن دينها وعاداتها وتقاليدها وتاريخها وسمعتها العطرة الطيبة التي تماثل سمعة شعبها الراقي. قبل أيام كانت هناك فعالية خيرية لتوزيع المساعدات والثياب في إحدى المدن البحرينية العريقة فبادر شخص بحريني وهو فعلا فقير ومحتاج بادر بإيصال زوجته الأجنبية غير المسلمة الى هذه الفعالية المخصصة للنساء فقط وعند دخولها ذلك المكان تم إيقافها وسؤالها أأنت مسلمة أم كافرة؟! فأجابت بأنها غير مسلمة فتم طردها من القاعة عجبي، فما كان من زوجها إلا أن قام بمخاطبة أحد الحضور عند الباب الرئيسي فاستنكرت هذا الفعل وطلبت منه إدخال زوجته مرة أخرى فقام الرجل بدوره بالإلحاح على زوجته لتعاود الكره فوافقت على مضض إلا أن امرأة أخرى طلبت منها الخروج وهددتها بالشرطة فقالت لها زوجة ذاك الرجل أنها قد استأذنت من امرأة أخرى فلم تعرها اهتماما. هذه المرأة المطرودة كانت تقرأ عن السلام بغرض الدخول فيه وديننا جعل للمؤلفة قلوبهم نصيب من الزكاة المفروضة وفي كل كبد رطبة أجر هذه عنصرية محرمة مبتدعه لا تمت للإنسانية بصلة لا من قريب ولا من بعيد.
مشاركة :