أعلنت المحامية الحقوقية الإيرانية المسجونة نسرين ستوده امس السبت أنها دخلت في إضراب عن الطعام، وجاء ذلك عبر حساب زوجها رضا خاندان على موقع فيسبوك. وقالت ستوده إن هذا الإجراء ضروري لأن السلطات تجاهلت مختلف طلباتها، وإن المسؤولين الأمنيين يضغطون على عائلتها وأصدقائها منذ عدة أيام. وأعربت عن أملها في أن يؤدي الإضراب عن الطعام إلى إقرار العدالة. وتقبع ستوده (55 عاما) في سجن إيفين بطهران منذ 13 يونيو الماضي، عندما ألقي القبض عليها في شقتها. وتمثل المحامية ستوده سياسيين معارضين وناشطين وأشخاصا صدرت ضدهم أحكام بالإعدام بتهمة ارتكاب جرائم عندما كانوا قصرا، وهي متهمة بترويج دعاية مناهضة للنظام والتآمر للإضرار بأمن الدولة والتجسس. ونفت ستوده جميع التهم الموجهة ضدها ورفضت الإفراج عنها بكفالة مقابل 25 ألف يورو. وكان من بين موكليها في الأشهر القليلة الماضية امرأتان اعتقلتا للاحتجاج علانية على قانون الحجاب الإلزامي في إيران. وصدر حُكم ضدها بالسجن لمدة 11 سنة عام 2010 بسبب دعاية مزعومة ضد المؤسسة الدينية الإسلامية، ولكن تم إطلاق سراحها عام 2013 بعد انتخاب حسن روحاني رئيسًا.
مشاركة :