استسلم للشيطان، واتجه لتعاطى المواد المخدرة، والتى كانت سببا فى رفضه العمل والبحث عن المال بأى طريقة لشرائها، وانتهت به خلف القضبان.يمتلك إحدى الورش بمنطقة الجيزة، تزوج من إحدى بنات المنطقة ورزقهما الله بطفلين، وكانت حياتهما سعيدة، حتى بدأ فى تعاطى المواد المخدرة، وتقصيره فى الإنفاق على أسرته، ثم ترك العمل وأنفق أمواله على المخدرات.أجبر زوجته على بيع مصوغاتها الذهبية، ولم يكتفى بذلك، بل أراد إجبارها على التنازل عن «القايمة» الزوجية، حتى يتمكن من بيع أثاث المنزل لشراء المواد المخدرة، ولكن الزوجة رفضت الإصغاء له، ووقفت ضده، فتعدى عليها بالضرب، وقيدها بالحبال وبدأ فى تعذيبها بالضرب والحرق، بمساعدة والدته حتى يجبرها على التنازل، وظل يحرق فى جسدها بنيران الشعلة يومان متتاليان، حتى تمكنت من الاستغاثة بأشقائها الذين يقطنون معها بذات المنطقة، وجاءوا للاطمئنان عليها، وعندما وجدوا شقيقتهم فى تلك الحالة، قاموا بفك قيودها وأرادوا أخذها من منزل هذا الوحش المفترس، ولكن وقف الزوج فى وجههم ومنعهم من أخذ زوجته.نشبت مشادة كلامية بين الزوج وأشقاء زوجته، تطورت إلى مشاجرة وتشابك بالأيدى، على إثرها استل الزوج سلاح أبيض «مطواة» من بين طيات ملابسه، وأصاب ٣ من أشقاء الزوجة، حتى تمكنت الشرطة من فض المشاجرة وألقت القبض عليه.تلقى ضباط مباحث قسم شرطة الجيزة، بلاغا من غرفة النجدة، بنشوب مشاجرة بالأسلحة البيضاء، وإصابة ٣ أشخاص، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتمكنوا من فض المشاجرة.وبإجراء التحريات تبين نشوب مشاجرة بين عامل وإصابة ٣ أشقاء، بسبب قيام العامل بتعذيب شقيقتهم وإصابتها، تمكنت القوات من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لرغبته فى شراء المواد المخدرة. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة، وتولت النيابة التحقيقات.
مشاركة :