الدنيا بين فرحة ٱستقبال ومشاعر وداع قبل أيام استقبلنا عيد الاضحى المبارك بالتهاني والتبريك واليوم نودعه ونعود الى ممارسة أعمالنا وسائر أمورنا إلا أن الاهم من كل ذلك أن تبقى في نفوسنا مشاعر الفرح والبهجة والنقاء وأن يستمر تواصلنا ويبقى نقاء قلوبنا وسؤالنا عن أحوال بعضنا الآخر فلا يجب أن لا تغرنا الدنيا ولاتلهينا وتفتننا بما نحصل عليه من متاع او جاه أو مال وغيره لأن بقاء الحال من ضرب المحال فالعمر يمشي وتتغير معه أحوال وظروف كثيرة بين صعود ونزول وسرور وكرب وكل ذلك يتم وفق تقدير الله وأقداره لا يظن أحد أن ما يحصل عليه وله من نفسه وقدراته بل ذلك كله مرده لله سبحانه وتعالى فإن كان خيرآ نشكر ونحمد وإن كان شرآ نصبر ونحتسب وفي كل الأحوال لا يجب أن نغتر أو نيأس بل نعمل بما يرضي الله لهذا أيها الأعزاء لا يجب أن تكون حياتنا مبرمجة وفق الاحداث والمناسبات بل يجب علينا أن نكون أشخاص طبيعيين خصوصا في تواصلنا ومشاعرنا لانقبل في المناسبات ونغيب مع غيابها !؟ عش حياتك وايامك وخالط الناس بخلق حسن عسى أن تكون أيامكم جميعا أعياد ومسرات وأن يديم علينا وعلى بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والتطور وأن يحفظ الله ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويبعد عنا شرور الاعداء ومكائدهم اللهم آمين.
مشاركة :