أفاد مكتب رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بعد اتصال لها مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مساء الاثنين، بأن بريطانيا تريد للاقتصاد التركي أن يزدهر وسترحب بزيارة وزير المالية التركي. وقال المكتب في بيان إنهما بحثا المخاوف بشأن تصعيد العمل العسكري من جانب النظام السوري في شمال غربي البلاد واحتمال استخدام الأسلحة الكيماوية مجددا.وكان مكتبا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلنا الاثنين أنهما عبرا في اتصال هاتفي عن القلق بشأن التطورات في سوريا، لا سيما الوضع الإنساني في المنطقة حول إدلب.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان: «دعا الزعيمان إلى تحرك دولي لمنع كارثة إنسانية في محافظة إدلب».وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم ميركل في بيان مساء الاثنين: «روسيا مطالبة بالتصرف بطريقة معتدلة بشأن الحكومة السورية والحيلولة دون حدوث المزيد من التصعيد». وأضاف المتحدث، دون الخوض في تفاصيل، أن الزعيمين تحدثا أيضا بشأن الوضع في أوكرانيا ودول غرب البلقان والتجارة، بينما قالت ساندرز إنهما سعيا «لتجديد المساعي من أجل حل الصراع في شرق أوكرانيا».وتقول حكومة الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من موسكو إنها تهدف لاستعادة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا، وهي ملاذ لمدنيين ومعارضين نزحوا من مناطق أخرى في سوريا وكذلك لإسلاميين متشددين.وتعرضت المنطقة لسلسلة من الضربات الجوية وعمليات القصف هذا الشهر فيما قد يكون تمهيدا لهجوم شامل من جانب القوات الحكومية.كانت ميركل عبرت عن قلقها إزاء الوضع في إدلب خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل نحو أسبوع.وقال وزير الخارجية التركي الجمعة إن الحل العسكري في المنطقة سيكون كارثيا. وتسعى تركيا التي تدعم بعض جماعات المعارضة السورية لتفادي أي هجوم للقوات الموالية للأسد.
مشاركة :