تُعرف بعض المكوّنات الغذائيّة بغناها بالفيتامينات، والعناصر المعدنيّة، والحوامض الأمينيّة، ومضادات الأكسدة. وهذا ما يجعلها مفيدة جداً للصحة، ويؤهّلها لأن تدخل في تصنيع مستحضرات العناية وتؤمّن للبشرة ما تحتاجه من حيويّة وإشراق. شمع العسل توت غوجي - السبيرولين المقوّية: هي نوع من الطحالب يحتوي على 220 جزيئة مفيدة للبشرة (حوامض أمينيّة، معادن، فيتامينات، حوامض دهنيّة أساسيّة...). فهذه النبتة البحريّة الزرقاء تؤمّن لكلّ بشرة العناية التي تحتاج إليها. وهي تعمل على تقوية البشرات المتعبة، والتي تفتقر إلى التغذية، نظراً لمفعولها على مستويات الوقاية، والحماية، والترميم. - توت غوجي المنشّط: المعروف عن هذا النوع من التوت أنه الفاكهة الأكثر تركيزاً بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة في العالم. ويُطلق عليه أيضاً إسم "فاكهة العمر الطويل". فهو مركّز بالفيتامين C بنسبة 400 بالمئة أكثر من الليمون مما يجعل منه مصدر تغذية أساسي للبشرة والشعر التي ينشّطها ويحميها من الشيخوخة المبكرة. السبيرولين المورينغا الجينسنغ - شمع العسل المغذّي: يقوم النحل بتحضير هذا المكوّن المخصص لتغذية ملكة النحل. وهو يكون مركّز عادةً بالفيتامينات من فئة A وC وD وE بالإضافة إلى الفيتامينB5 الأساسي في مجال إنتاج الطاقة. ويتميّز شمع النحل بكونه مكوّناً منشّطاً لملكة النحل، يضمن لها حياة تمتدّ إلى 4أو5سنوات، فيما لا يعيش النحل العادي سوى لفترة تتراوح بين 4و6 أسابيع. أما استعمال شمع النحل في مستحضرات العناية بالبشرة فيؤمّن لها التغذية التي تحتاجها لكي تحافظ على إشراقها. - المورينغا الحامي: يُطلق على المورينغا اسم "شجرة الحياة"، فهي غنيّة بالعناصر الفعّالة أما بذورها فتحتوي على زيت غنيّ يتمتع بقدرة على زيادة ترطيب البشرة. وتتمتع المورينغا بفعالية أيضاً في مجال تنظيف البشرة وحمايتها من التلوث كونها تحارب الجذيرات الحرّة تحول دون تراكم الجزيئات الملوّثة على سطحها. - الجينسينغ القادر على إعادة الحيوية: يُستعمل الجينسينغ بكثافة في مجال علم الصيدلة الصينيّة. وهو قادر على تقوية الجسم وإعادة التوازن إليه. أما في المجال التجميلي فهو يتمتع بفوائد في مجال تنشيط البشرة وتعزيز عمليّة إنتاج الكولاجين، كما يتمتع بقدرة على ترميم البشرة التي تعرّضت للإعتداءات ويساهم في آليّة التآم ندباتها.