وقف الرسالة الاسكندنافي يدين الاعتداءات على مسلمي السويد

  • 12/26/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سبق- متابعة: تزايد معدل الاعتداءات على دور العبادة والمساجد والمراكز الإسلامية بالسويد حيث وصل إلى ثماني حالات مختلفة؛ كان أخطرها الاعتداء الآثم على المركز الإسلامي في اسكلستونا عندما قام مجهول بإلقاء زجاجة حارقة على نافذة المركز. وتسبب هذا الاعتداء في إصابة عدد من المصلين داخل المركز، وصفت حالة أحدهم بالخطيرة فيما باشرت السلطات التحقيق وتوصلت إلى أن الجريمة متعمدة. وأصدرت الأمانة العامة لوقف الرسالة الاسكندنافي بياناً على لسان نائب امين عام الوقف حسين الداودي، قال فيه: ظهرت في الأونة الأخيرة بوادر واضحة لنشر الكراهية والحقد ضد المواطنين السويديين المسلمين من خلال حملات انتخابية لبعض الأحزاب التي أرادت استغلال تواجد الإسلام في المجتمع السويدي لأغراض انتخابية ولإذكاء روح العداء بين المواطنين وبث النعرات الدينية. وأضاف البيان: المواطنون السويديون المسلمون جزء لا يتجزأ من الشعب السويدي المتحضر وقد استنكرت الكثير من الأحزاب السويدية من اليمين واليسار هذه الظواهر، خاصة بعد أن دعا الحزب الديمقراطي السويدي لطرد ومنع المسلمين واليهود والسامر البدو الرحل في شمال السويد من السويد. وأردف البيان: لقد استطاع هذا الحزب ومن خلال خطة محكمة أن يجد لنفسه موطأ قدم في الانتخابات الأخيرة وحصل على مقاعد في البرلمان وبطريقة تستطيع إيقاف القرارات المهمة وإسقاط الحكومة الأخيرة بسبب عدم حصول الائتلاف الحاكم على الأغلبية في الانتخابات الأخيرة لا سيما بعد استغلال قضية استقبال اللاجئين السوريين باعتبارها مادة انتخابية يخلتف عليها في السويد. وتابع: هذا الحزب استطاع أن يزرع أتباعه في هيئة المحاكم التي تبت في قضايا اللجوء والأمور الخارجية وهنا بدأت تظهر بوادر العنصرية بشكل واضح جدا في مقالات الحزب ومواقع التواصل الاجتماعي المتعددة وقد تكون هناك ردود فعل من السويديين المسلمين. وقال البيان: يجب على المؤسسات السويدية الإسلامية التحرك بكل مهنية لحماية المجتمع من الانفكاك وحماية الحرية الدينية والديمقراطية الرائدة كما يجب على قادة العمل السويدي الإسلامي التفاعل مع هذه القضية وعدم السماح بتطور الأمر إلى انعزال أكثر تعاني منه الأقلية. وأضاف: عليهم التركيز على المواطنة السويدية كمظلة واحدة لكل الشعب السويدي والبدء بإجراء لقاءات صحفية وبرامج متخصصة لنشر روح التسامح والتعايش والعيش المشترك من منطلق القوة والانتماء الوطني والشعور بالمسؤولية الوطنية علماً بأن بالبرلمان السويدي يضم عددا من الأعضاء من المسلمين وكذلك ثلاثة وزراء من المسلمين في الحكومة الحالية. وأردف البيان: لابد على السلطات الرسمية بذل جهد أكبر في كشف الجناة الذين يقومون بمثل هذه الاعتداءات التي تسيء إلى الوطن السويدي ومكوناته من جميع فئات الشعب السويدي، ويشكر لبعض الوزاء رفضهم واستنكارهم لمثل هذه التصرفات. وتابع: كان للملتقى الاسكندنافي الأول للتواصل الحضاري - تحت عنوان التواصل ورؤية مستقبلية الذي انعقد في السويد بمدينة اوربرو للفترة من 7-9 من شهر 11 من العام 2014 وبتنظيم من وقف الرسالة الاسكندنافي، الذي يعمل في جميع الدول الاسكندنافية الخمسة في مجال الثقافة والتواصل الحضاري والتعليم، الأثر البالغ في نشر ثقافة التواصل ومد الجسور بين مكونات الشعوب الاسكندنافية.

مشاركة :