أكد الأستاذ عبدالله بن حمد العذبة رئيس تحرير «العرب» مدير عام المركز القطري للصحافة، حرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على إعادة بناء القوات المسلحة وتطويرها، منذ استلامه السلطة، وقال: «كأن سموه يرى المستقبل، ويقرأ مطامع دول الحصار ونيتها المبيتة للغزو والغدر، طمعاً في ثروة قطر».أضاف العذبة، في مقابلة أمس، مع برنامج «الحقيقة» بتلفزيون قطر، أنه لا يمكن لأحد أن يحمي الوطن مثل أبنائه، وعلّق على شراء المقاتلات الحربية الجديدة، وخطط بناء قاعدة تميم الجوية، وتوسيع قاعدتي الدوحة والعديد بقوله: «وجود مثل هذه الطائرات والمعدات الحديثة يمثل ردعاً حقيقياً لأطماع أبوظبي والرياض في ثروتنا لتعويض المليارات التي أهدروها على الثورات المضادة». وأضاف: «كما استثمرنا في التعليم والرياضة والثقافة حان الوقت للاستثمار العسكري».. مؤكداً أن إقبال الشباب القطري على الخدمة الوطنية يبين أن أزمة الحصار صنعت جيلاً مختلفاً. وحول التعاون العسكري القطري - الأميركي، قال رئيس التحرير «إن التعاون بين البلدين يثبت بما لا يدعو للشك أن ادعاءات دول الحصار عارية عن الصحة، والاتهامات الإعلامية التي يسوقونها لم تقنع مواطنيهم أصلاً»، مضيفاً أنه لو كانت قطر تدعم الإرهاب لن تختار أميركا التعاون معها. وأكد أن حكم محكمة العدل الدولية بإلزام أبو ظبي بعدم التعسّف مع المواطنين القطريين فضح ما تروّجه إعلامياً ودولياً من أنها دولة منفتحة، وتحترم حقوق الإنسان. ودعا العذبة دول الحصار إلى إقناع شعوبها أولاً بالحصار، ووقف قوانين منع التعاطف، مشيراً إلى أن الإصلاحات السعودية «شكلية»، وأن تغريدة واحدة لمواطن هناك قد تودي به إلى السجن، منوهاً بأن عهد المغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز كان به هامش للحرية مقارنة بالوقت الحالي. وأكد رئيس التحرير أن النمو الاقتصادي القطري أمر مخطط له منذ سنوات، وليس نتيجة للحصار الجائر، مشيراً إلى أن القدرة المالية لدولة قطر تستطيع أن تبقيها متفوقة ومزدهرة لمدة 150 عاماً وتحت الحصار، ونوّه بأن دول الحصار فقدت المستثمرين، وتراجع نموها الاقتصادي، حسب التقارير الدولية. وقال رئيس التحرير: «إن تسييس الرياض للحج أصبح واضحاً للجميع، بعد استخدام هذه البقعة المقدسة للتهجّم على الرموز القطرية، ومنح قادة مسيحيين تأشيرات الحج، وكذلك الحشد الشعبي، وأسر شهداء الجيش والشرطة في مصر، وتمييزهم عن بقية المصريين».;
مشاركة :