أبوظبي: عدنان نجم أفاد عاملون في القطاع الفندقي في أبوظبي أن أداء الفنادق سيشهد حركة نشطة وإشغالات مرتفعة، وذلك بفضل قدوم أفواج سياحية خارجية من أسواق عالمية مهمة مثل الصين والهند، إلى جانب وجود حجوزات من قبل شركات ومؤسسات في الدولة لوفود ورجال أعمال، إلى جانب استحواذ السياحة الداخلية على حصة مهمة من إشغالات الفنادق.وذكر هؤلاء أن الموسم الجديد سيشهد نمواً ملحوظاً في إشغالات الفنادق مع تنظيم عدد من الأنشطة والمعارض والفعاليات التي تستقطب المشاركين والزوار ورجال الأعمال، مما سيكون له أثر كبير في زيادة إشغال الفنادق، إلى جانب رغبة السياح والزوار في زيارة الدولة بداية من شهر سبتمبر وحتى شهر مارس المقبل، حيث تتمتع أبوظبي بأجواء جميلة وطقس معتدل يشجع على زيارتها والاستمتاع بمرافقها التراثية والترفيهية والسياحية وغيرها.ذكر تامر رفعت، مدير إدارة التسويق في فندق باب القصر، أن شهر سبتمبر يعد بداية موسم سياحي جديد وحركة نشطة في أبوظبي مع احتضان الإمارة لعدد من الفعاليات والأنشطة والمعارض التي تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار والمشاركين.وقال رفعت: «نتوقع قدوم أفواج سياحية من عدد من الأسواق العالمية، خاصة من روسيا وإنجلترا وألمانيا، إلى جانب ازدياد أعداد السياح الصينيين القادمين إلى أبوظبي، كما نعمل على تنشيط الحركة السياحية الداخلية مع مجموعة من العروض والأسعار المناسبة».وأضاف: «نأمل أن تشهد الفترة المقبلة إشغالات قياسية وحركة نشطة مع تحسن درجات الحرارة وقدوم أفواج سياحية من عدة أسواق عالمية لقضاء إجازتها في أبوظبي، حيث تتمتع بطقس جميل وأجواء رائعة تمكنهم من قضاء إجازاتهم بشكل مثالي». موسم سياحي فاعل وأفاد إسماعيل إبراهيم، مدير عام فندق «رامادا داون تاون أبوظبي، أن شهر سبتمبر يبشر بموسم سياحي فاعل ونشط من حيث الحجوزات والإشغالات الفندقية مع توقعات أن تصل إلى نسب مرتفعة وتسجيل إشغالات قياسية خلال الأشهر المقبلة بفضل قدوم أفواج سياحية بأعداد كبيرة إلى أبوظبي، إلى جانب استضافة العديد من المعارض والفعاليات التي من شأنها جذب الزوار والمشاركين إليها، مما يحقق أداء قوياً للفنادق بشكل عام. أسعار تنافسية وقال أسامة مصطفى مساعد مدير تنفيذي في فندق المفرق: «نتوقع أن نحقق إشغالات مرتفعة في شهر سبتمبر، تصل إلى 80%، وذلك بفضل قدوم أفواج سياحية من الصين والهند للإقامة في الفندق الذي يتمتع بمساحة واسعة وعدد غرف كبير ومرافق متنوعة للنزلاء والسياح، إلى جانب وجود حجوزات من قبل شركات سياحية لعملائها الراغبين في زيارة أبوظبي، وسياحة الأعمال مع قدوم أعداد من رجال الأعمال والمستثمرين إلى أبوظبي خلال الفترة القادمة».وأضاف مصطفى: «إن أسعار الغرف الفندقية في شهر سبتمبر تنافسية ومناسبة للجميع، حيث تصل في المتوسط إلى 300 درهم لليلة الواحدة، الأمر الذي سيشجع المواطنين والمقيمين على القدوم للفندق وقضاء أوقاتهم في المرافق المتعددة والاستمتاع باعتدال درجات الحرارة خلال شهر سبتمبر». دور المعارض وقال جورج طحان المدير التنفيذي المساعد في فندق الكورنيش أبوظبي: «نأمل خلال شهر سبتمبر من تحقيق أداء مرتفع وأفضل من أشهر الصيف الماضية، حيث يتوقع قدوم رجال أعمال ومستثمرين وممثلي شركات إلى أبوظبي لبحث فرص الاستثمار والتعاون مع الشركات المحلية، إلى جانب توقع تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات التي تستقطب الزوار والسياح ورجال الأعمال سواء في مركز أبوظبي للمعارض أو في الفنادق».وأضاف طحان: «إن دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي حريصة على تنشيط الحركة السياحية في الإمارة عبر جملة من الأنشطة والفعاليات التي يجري تنظيمها على مدار العام، وتسهم بشكل ملحوظ في استقطاب السياح والزوار من الخارج، إلى جانب تنشيط الحركة السياحية الداخلية».وأعرب طحان عن توقعاته بأن يبلغ متوسط الإشغال في فندق الكورنيش أبوظبي 60% في شهر سبتمبر، على أن ترتفع هذه النسبة في الأشهر المقبلة مع استضافة أبوظبي لمعارض عالمية على غرار معرض أبوظبي الدولي للنفط والغاز «أديبيك»، ومعرض الصيد والفروسية ومعرض أبوظبي للقوارب الذي يقام في نسخته الأولى. خدمات فاخرة كشف فندق «قصر الإمارات» عن عروض متنوعة خلال الموسم المقبل، حيث يتيح لضيوفه من كافة أرجاء الإمارات وزوار الدولة، الاستمتاع بإقامة تحفل بالرفاهية المُطلقة في أرجاء القصر.ويمكن للضيوف الاستفادة من خصم يصل إلى 10٪ على أسعار الإقامة، مع فرصة تدليل أنفسهم في المنتجع الصحي الفاخر، من خلال الحصول على قسيمة هدية لكل ليلة، للاسترخاء واستعادة التوازن في سبا «قصر الإمارات». ويوفّر السبا مجموعة مُتميّزة من الخدمات التي يمكن الاختيار من بينها، مثل تدليك القصر المتميّز باستخدام زيوت الذهب والماس أو الكافيار الممزوج من أجل استرخاء وشدّ الجسم، إضافة إلى علاجات الوجه التي تُركّز على الترطيب، مكافحة الشيخوخة، شدّ البشرة والرعاية الشاملة للبشرة والجلد، أو الاستمتاع بتجربة شاملة لواحدة من أشهر التقاليد العربية العريقة من خلال الحمّام المغربي الذي يعمل على تجديد وإعادة الحيوية لكامل للجسم.