قالت الدكتورة عفاف عبد المعطي، الناقدة والمترجمة، إنه يجب في ترجمة الأدب العربي النظر بعين الاعتبار للترجمة التي تمثل عملية تفاعل إبداعي في إطار له ضوابطه الخاصة، ومن هذه الضوابط احترام النص الأصلي الذي يترجم إلى أبعد حد، والابتعاد عن ترجمة واشتقاق روح النص، بعض الترجمات تعمد إلى أن تعكس روح النص وحدها، دون الاهتمام بالمحافظة على الخصائص الأدبية واللغوية للنص المترجَم، وهو شيء يفتقر إلى الحرفية، ولا يعكس أدبنا العربي على النحو الذي يستحقه.وأضافت "عبد المعطي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "على الرغم من حديثنا عن تكامل النص، إلا أن ترجمة النص الأدبي، وخاصة الروائي، تحتاج ألى مترجم مدرك للنص، ممتلك لأدواته، ثم نشر محترم يوصل النص إلى القارئ الغربي الذي لا يزال يحرص على قراءة الرواية العربية عامة وليست المصرية فحسب".
مشاركة :