حكاية منزل تحول إلى متحف رشيد

  • 9/2/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبدع العرب فى تشييد مبان سكنية عملاقة أشبه ما تكون بـ«ناطحات سحاب» بمقاييس تلك العصور القديمة وهو ما يمكن اعتباره بمثابة النواة الحقيقية للناطحات العملاقة التى عرفها العالم لاحقا، ورغم بساطة وبدائية تقنيات وأدوات البناء المستخدمة فى ذلك الوقت إلا أنها كانت من أفضل المدن.منازل مدينة رشيد بمحافظة البحيرة والمطلة على البحر الأبيض المتوسط كانت شديدة الشبه بالوصف الذى أورده المؤرخون القدامى عن مدينة الفسطاط وهى منازل ظل أغلبها قائما إلى نهايات القرن التاسع عشر ولم يبق منها إلا عدد قليل جدا حاليا بالرغم من أنها شيدت فى العصر العثماني. وتميزت مبانى مدينة رشيد العالية بأنها مبنية بالطوب «المنجور» متعدد درجات الحرق بهدف عمل تكوينات زخرفية لإضافة لمسة جمالية على المبانى كما كانت تظهر به أحزمة خشبية توضع داخل الحوائط لتثبيت المبنى وتدعيمه. ومن تلك المنازل منزل ورثة الحاج إسماعيل رمضان ومنزل حسين بك عرب كلى الذى تحول حاليا إلى متحف رشيد ومنزل الجمل بشارع الدهليز والذى يتكون من ٤ طوابق وكذلك منزل الأمصيلى الذى يعد أحد أهم منازل رشيد الأثرية لما يتميز به من طراز معمارى فريد وزخارف متميزة.

مشاركة :