نظمت جماعات من اليمين المتطرف في ألمانيا مسيرة بمدينة كيمنتس (شرق البلاد) على خلفية واقعة طعن وقعت قبل أسبوع وقتل فيها ألماني على أيدي رجلين يعتقد أنهما من المهاجرين. من جهة أخرى، انضم آلاف إلى مظاهرة منافسة نظمتها جماعات يسارية تتهم اليمينيين المتشددين باستغلال هذه الواقعة لإذكاء مشاعر الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين. أوقفت شرطة مكافحة الشغب في مدينة كيمنتس (شرق ألمانيا) السبت مسيرة لنحو 6000 من أنصار حزب البديل من أجل ألمانيا وحركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب (بيغيدا) يحتجون على واقعة طعن وقعت قبل أسبوع وقتل فيها ألماني على أيدي رجلين يعتقد أنهما من المهاجرين.وكان المتظاهرون تجمعوا قرب تمثال نصفي كبير لكارل ماركس في وسط المدينة وأطلقوا صيحات غاضبة: "المقاومة!"وفي وقت سابق انضم آلاف إلى مظاهرة منافسة في كيمنتس نظمتها جماعات يسارية تتهم حزب البديل من أجل ألمانيا وحركة "بيغيدا" باستغلال واقعة الطعن لإذكاء مشاعر الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين.وطاردت الشرطة متظاهرين مناهضين للفاشية يرتدون ملابس سوداء حاولوا شق طريقهم نحو الحشد اليميني الذي كان أفراده يلوحون بالعلم الألماني ويرددون النشيد الوطني ويقولون إن [المستشارة أنغيلا] "ميركل يجب أن ترحل!"وبعد فترة وجيزة، تجاهل عشرات المتظاهرين من اليمين المتطرف أوامر الشرطة بالبقاء وشقوا طريقهم عبر سيارات الشرطة وسدوا أحد الشوارع الرئيسية في وسط المدينة لمنع المسيرات المنافسة من العبور. فرانس24/ رويترز نشرت في : 02/09/2018
مشاركة :