على الرغم من أن عضلات الحوض قويَّة، إلَّا أنَّها قد تتأثَّر سلبًا جرَّاء عوامل عدَّة تُضعفها، ممَّا يستدعي ممارسة تمارين كيجل لتحسين أدائها. فقد تؤثِّر زيادة الوزن سلبًا على هذه ، كما الشيخوخة والعمليَّات الجراحية في منطقة البطن، بالإضافة إلى الحمل والولادة لدى المرأة. تُساعد في التحكُّم بالمثانة والأمعاء، وتقلِّل سلسل البول والبراز. وتعزِّز الرغبة في العلاقة الحميمة لدى الرجال والنساء. كما أنها تقي من الإصابة بتضخم البروستات.تسهيل الولادة تعدُّ تمارين كيجل الأفضل، التي يمكن للحوامل ممارستها، وكذلك بعد الولادة بُغية التخلُّص من اتساع المهبل الناجم عن الولادة. يجب ممارسة بالطريقة الصحيحة للحصول على النتائج المرجوة. وفي هذا الإطار، يجب على المرأة أن تفرغ مثانتها بشكل كامل قبل القيام بهذه ، ومن الجيِّد أن تقوم بوضع يديها على معدتها أثناء القيام بها، وأن تحافظ على وضعيَّة مريحة، مع تحديد الحوض التي تقع بين الوركين. وما عليها سوى أن تقبض وتبسط العضلات المتحكمة في تدفق البول، فإن شعرت بانقباضات بسيطة في منطقة أسفل الحوض فإنها تقوم بالعمل الصحيح، والمنطقة التي حددتها هي بالفعل تلك المطلوبة. وبالمقابل، إذا شعرت بتلك الانقباضات في عضلات المعدة أو المؤخرة، فإنها تكون قد أخطأت بتحديد المطلوبة. الضغط على لبضع ثواني، مع تكرار الأمر والتدرُّج في زيادة المدة، على ألَّا تزيد عن خمس ثوانٍ. بسط العضلات لمدة عشر ثوان بين كل ضغطة وأخرى، مع زيادة مدة الضغط لعشر ثوان، بعد أن يُكرَّر هذا التمرين 10 مرَّات. رفع الساقين بشكل بطيء لخمس ثوانٍ، ويُكرَّر هذا الأمر 10 مرَّات متتالية.تمارين كيجل: لن تصدّقي فوائدها الصحية على جسمكمارسي تمارين "كيجل" بعد الولادة لتقوية عضلات المهبل