تأجيل طعون 14 مدانًا بتشكيل خلية إرهابية لجلبهم من محبسهم

  • 9/4/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قررت محكمة الاستئناف العليا الجنائية تأجيل طعون 14 مدانا ضمن 17 محكومًا عليهم بعقوبات تتراوح بين الإعدام والسجن 10 سنوات، في قضية تأسيس خلية إرهابية قامت بسبع عشرة عملية تفجير وإطلاق نار بهدف قتل رجال الأمن المتمركزين بمنطقة القرية ومقابة، إلى جلسة 17 سبتمبر الجاري لجلب المستأنفين من محبسهم. وكانت محكمة أول درجة قد أصدرت حكما بإجماع الآراء بالإعدام على ثلاثة متهمين «اثنان هاربان»، وبالسجن المؤبد لـ4 متهمين، وبالسجن 15 سنة على 8 متهمين مع إلزام اثنين منهم بأداء مبلغ 1541 دينارًا قيمة التلفيات بمركبة تابعة لوزارة الداخلية، وبالسجن 10 سنوات على متهمين، وأمرت بمصادرة المواد المضبوطة وهي عبارة عن مواد تستخدم في صناعة عبوات متفجرة وأسلحة وذخائر، تم ضبطها في مزرعة. وتعود تفاصيل الوقائع إلى قيام المتهمين بتشكيل خلية إرهابية خطيرة تقوم بصناعة العبوات المتفجرة والأسلحة المحلية الصنع ويستخدمونها ضد رجال الشرطة في أعمال إرهابية بالمحافظة الشمالية، حيث تعمل تلك المجموعة على تصنيع العبوات المتفجرة والأسلحة محلية الصنع من اجل استخدامها ضد رجال الأمن، بهدف إحداث اكبر قدر من الخسائر البشرية والمادية وإذاعة الفوضى والرعب بين المواطنين والمقيمين، وذلك بغرض تعطيل رجال الأمن من أداء واجبهم بحماية المجتمع والمحافظة على السلم والأمن العام، حيث ثبت ان المتهم الثالث هو من يتولى قيادة المجموعة الإرهابية ويتلقون الدعم من المتهمين الأول والثاني المتواجدين خارج البلاد، وثبت أن المتهمين ارتكبوا التفجيرات الإرهابية بمنطقة القرية، ما أدى إلى إصابات برجال الأمن العام، فتم القبض على عدد من المتهمين، وارشد المتهم الثالث على أماكن تخزين المتفجرات وأسلحة محلية الصنع وأدوات تستخدم في صناعة المتفجرات، حيث تم العثور بمنزل المتهم الرابع عشر على أسلحة محلية الصنع، وارشد المتهم الثالث عشر عن المتفجرات كذلك، وارشد المتهم الخامس عشر على سلاح كلاشينكوف ومخزن. وأظهرت الأوراق اعترافات المتهمين في 17 واقعة تفجير وإطلاق نار على رجال الأمن وتصنيع عبوات متفجرة، حيث قرر أحد المتهمين أنه التقى المتهم الثالث بشقة اخته وطلب منه شريحة هاتفه فأعطاها له، وقام الثالث بوضعها في هاتفه واتصل على رقم، ثم أبلغه بأن هذا الرقم هو الموضوع في عبوة متفجرة، كما قرر بأنه شاهد مع المتهم الثالث هاتفًا موصلاً بأسلاك كهربائية، وعلم أنها عبوة متفجرة. وكشفت الأوراق أن المتهم الثالث يتولى قيادة المجموعة الإرهابية وأنهم يتلقون الدعم المالي والأدوات المستخدمة في التفجيرات من المتهمين الأول والثاني الهاربين خارج البحرين، ثم يقومون بتصنيع المتفجرات، وكان المتهم الأول يقوم بتوزيعها على عدة أشخاص للقيام بأعمال إرهابية في عدة مناطق، ويتولى المتهم العاشر تصوير أعمال الشغب والتفجيرات وإرسالها لآخرين لبثها على مواقع التواصل. وعند القبض على المتهمين الثالث والأول والعاشر، أرشد الثالث على أماكن تخزين المتفجرات والأسلحة المحلية الصنع وأدوات تستخدم في تصنيع المتفجرات، كما تم القبض على الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، حيث عثرت الشرطة بمنزل الرابع عشر على أسلحة محلية، فيما أرشد الثالث عشر الشرطة عن متفجرات، وأرشد الخامس عشر عن سلاح كلاشنكوف ومخزن سلاح. وقرر المتهم التاسع بحيازته لمسدس و7 طلقات ومخزن سلاح، عثر عليها أثناء تفتيش مسكنه، كما اعترف المتهم الثالث بارتكاب أعمال الشغب منذ عام 2011 وأن المتهمين الأول والثاني اتفقا معه على تشكيل مجموعة إرهابية لإحداث تفجيرات بمنطقة القرية، وأنه تولى قيادة المجموعة التي ضمت المتهمين من الرابع حتى العاشر، بينما قام المتهمون الأول والثاني بمدهم بالمال والمتفجرات والأدوات التي استخدموها في استدراج رجال الشرطة لأماكن تم زرع المتفجرات فيها، كما أطلقوا أعيرة شوزن باتجاه الشرطة في واقعتين.

مشاركة :