نوه الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية، أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، بإعلان الميزانية العامة للدولة لعام 1436ه-1437ه، مؤكداً أنها تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على استمرار مسيرة التنمية بما يحقق تطلعاته رعاه الله في رسم مستقبل زاهر قائم على اقتصاد المعرفة تحقيقاً لتنمية مستدامة شاملة في كل مناطق المملكة على حد سواء، بما يسهم في ازدهار الوطن، ورفاهية المواطن، ودعم عجلة التنمية والتقدم. وقال الحقباني إن تخصيص 95 مليون ريال سعودي لصالح هيئة تنمية الصادرات السعودية، دليل واضح وجلي على دعم القيادة تنويع مصادر الدخل، من خلال تشجيع وصول المنتج السعودي إلى الأسواق العالمية وهو أحد أهم الأدوار التي تضطلع به الهيئة، وأكد أحمد الحقباني أنها تعكس الرؤية الطموحة والإرادة الواضحة للقيادة بتنمية الصادرات السعودية لتكون متنوعة وقادرة على المنافسة عالمياً، وفق أدوار واضحة وخطى استراتيجية فعّالة، تسهم وبشكلٍ مثمرٍ في تعزيز ونجاح المنتج السعودي المصدّر، ليكون علامةً مميزة في الأسواق الدولية. وأوضح أن الموزانة العامة استمرار لتوجه الدولة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال ضخ مزيد من الدعم للمشاريع التنموية التي تستهدف المورد البشري كعنصر أساسي في خطط التنمية المستقبلية، ومما لاشك فيه أن هذه الموازنة ستنعكس كذلك على العديد من القطاعات الرئيسية والخدمية على حد سواء عبر مخصصات ضخمة تؤكد توجه الدولة نحو استكمال البنى التحتية بما يسهم في رفاه المواطن، فيما نتطلع إلى أن تكون هذه الموازنة أيضا عاملاً مميزاً ومشجعاً للقطاعات الاقتصادية بشكل عام ولبيئة التصدير بشكل خاص، بما يفتح المجال أمام منشآت القطاع الخاص تجاه الانفتاح على الأسواق العالمية، ويمنحهم مزيداً من الفرص لترويج منتجاتهم وتطويرها، ويحقق قيمة مضافة حقيقة للصناعة السعودية وصادراتها.