أكد عضو المجلس البلدي في الرياض، علياء الرويلي، أنها تعمل وفقًا لمبدأ عدم إهمال أي شكوى ترد إليها، حيث تقوم بتحويل الشكاوى بشكل مباشر إلى الجهات المختصة، لإيجاد حلول لها. وقالت "الرويلي" الثلاثاء، إنها خلال فترة عملها بالمجلس البلدي لم تحقق سوى 50 بالمئة من طموحاتها وخططها، وأنها تسعى لتحويل أحياء الدائرة الثانية التي تقع ضمن نطاق عملها، إلى "أحياء نموذجية"، وفقًا لـ"العربية". وتابعت، إنها تتلقى شكاوى المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفة أن الأحياء التي تتبع نطاق عضويتها، هي: "النظيم، والنسيم الشرقي، والنسيم الغربي، والندوة، والروابي، والريان، والسلام، والرماية والمنار"، موضحة أن المواطن هو عين المسؤول وأن أحياء الدائرة الثانية تحتاج إلى أعمال وتطوير في الخدمات البلدية والصيانة، ولديها أفكار لاستثمار الطاقات في خدمة المجتمع. وعن تجربة المرأة في المجالس البلدية، أكدت أنها "ثرية وناجحة وتحتاج إلى كثير من الجهد"، مشيرة إلى أن المسؤول لابد أن يقف ميدانيًا على معاناة وشكاوى الأهالي، قائلة: "أثناء جولاتي الميدانية قابلت كبار السن والأب والأم والأخ والابن والأخت.. ومعاناتهم هي معاناتي"، وتابعت أنها تستمع للمواطنين وتعمل على حل مشاكلهم، وإيصالها لجهات الاختصاص، حتى تنام وهى "مرتاحة". وحول تدشينها لدوري الأحياء لكرة القدم بمشاركة 32 فريقًا و384 لاعبًا، أكدت ضرورة دعم الشباب في أنشطتهم وهواياتهم، معربة عن فخرها بنجاح البطولة، التي حظيت بدعم من أمانة الرياض. ووجهت نصيحة للمرأة الراغبة في الترشح للمجالس البلدية، قائلة لهن: "إن المهمة ليست سهلة.. وإذا أنتِ مو قد العمل لا ترشحين نفسك.. المجلس البلدي يحتاج كثيرًا من العمل وبذل الجهد وليس فقط مجرد اسم ووجاهة". ويشيد المواطنون بالدائرة الثانية بإسهامات وعمل "الرويلي" حتى أنهم وصفوها بـ"القوية"؛ حيث يرونها دائمًا وهي تتجول في الحدائق والميادين وتستمع للصغار والكبار، كما أنها أعلنت مؤخرًا عن حملة ميدانية تستهدف السيارات التالفة، وأوضحت أن الحملة لن تنجح إلا بعد إزالة آخر سيارة تالفة. يذكر أن علياء الرويلي تقترب من العام الثالث لها في المجلس البلدي، وحصلت في انتخابات ديسمبر 2015 على 469 صوتًا، وكانت من ضمن 3 سيدات فزن بمقاعد في المجالس البلدية بالرياض.
مشاركة :