%2.5 تراجع بورصات الخليج في أغسطس

  • 9/6/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال التقرير الشهري لشركة الوطني للاستثمار إن الأسهم العالمية سجلت خلال شهر أغسطس الماضي عائداً إيجابياً بنسبة %0.6 وفقاً لقياس مؤشر مورغان ستانلي العالمي في الولايات المتحدة، حيث أقفل كل من مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 في المنطقة الخضراء، مسجلا ارتفاع بنسبة %2.2 و%3.0 على التوالي. ومازالت محادثات الحرب التجارية تحتل مركز الصدارة، وذلك على الرغم من وصول بعض مهدئات هذا التوتر إلى السوق، حيث توصلت الولايات المتحدة والمكسيك إلى اتفاق بشأن تجديد اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية. ولا تزال الولايات المتحدة والصين غير قادرتين على إيجاد أرضية مشتركة مع زيادة الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية من 16 مليار دولار، ليصل إجمالي المبلغ إلى 50 مليار دولار خلال هذا الشهر، وترك بنك الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة، على الرغم من أن رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي قد أكد خلال خطاب نهاية الشهر أن السياسة النقدية ستحافظ على مسارها، وإن كان حذراً. وبلغ الناتج المحلي الإجمالي، على أساس سنوي وأولي %4.2، في حين أن أحدث بيانات مطالبات البطالة الأولية تبلغ 213 ألفاً. ومازال مؤشر مديري المشتريات فوق مستوى 50 عند 54.7. وفي أوروبا، كانت الأسواق غير قادرة على الحفاظ على انخفاضها الإيجابي بنسبة %2.4 في أغسطس، كما تم قياسه من قبل مؤشر ستوكس أوروبا 600، وسجل مؤشر DAX الألماني خسارة بنسبة %3.5 عكس غالبية المكاسب التي سجلها الشهر السابق، في حين أن مؤشر CAC 40 الفرنسي انخفض بنسبة %2.0. خلال الشهر، واحتفلت اليونان بيوم تاريخي منهية حاجتها للحصول على مساعدة مالية خارجية من الدائنين الأوروبيين وصندوق النقد الدولي، ليصبح تمويلها ذاتيا، ولا يزال البنك المركزي الأوروبي على المسار الصحيح نحو تشديد السياسة النقدية. وأغلق مؤشر FTSE 100 البريطاني في أغسطس في المنطقة الحمراء %4.1، ولا تزال البلاد تركز على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع اقتراب الموعد النهائي في مارس 2019. وتعثرت المناقشات مع الاتحاد الأوروبي إلى حد ما، مما دفع الموعد النهائي القادم في أكتوبر، لوضع اللمسات الأخيرة على شروط الانفصال، إلى تاريخ لاحق في نوفمبر وفقا لتقارير بلومبيرغ. ويستمر مؤشر نيكاي الياباني 225 في تسجيل عوائد إيجابية للشهر الثالث على التوالي، وفي أغسطس، أغلق المؤشر في المنطقة الخضراء بارتفاع %1.4، وعلى الرغم من أن اليابان وقعت اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي، فإن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مازالت مصدر قلق كبير. وكانت الأسواق الناشئة في أغسطس غير قادرة على الحفاظ على معدل إيجابي للشهر الثاني على التوالي بفقدان %2.9 بحسب مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، وانخفض مؤشر شانغهاي المركب بنسبة %5.3، في حين أن مؤشر KOSPI 200 في كوريا الجنوبية تمكن من الصعود بشكل طفيف في تحقيق مكاسب بنسبة %0.9، ومازالت التوترات والحرب التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة والصين تشكل ضغطاً على الأسواق بشكل عام، وهو ما يثقل كاهل الأسواق الناشئة التي تؤثر في أسواق الأسهم والعملات، ومثال على ذلك تعيش تركيا حاليا فترة من الاضطراب الاقتصادي، بفعل الهبوط الكبير في قيمة الليرة التركية، فضلا عن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الشخصيات السياسية التركية، والمخاوف الجيوسياسية. وأنهت الأسهم الخليجية شهر أغسطس في المنطقة السلبية، حيث أقفلت على انخفاض بنسبة %2.5 في أغسطس، وفقًا لمؤشر ستاندرد أند بورز لدول مجلس التعاون الخليجي. وتأثرت أسواق الأسهم الخليجية سلباً من عمليات البيع العالمية، وسط تزايد التوترات التجارية على الرغم من ارتفاع أسعار النفط التي تدعم الأسواق. وخلال الشهر أغلقت الأسواق لعدة أيام مع احتفال المنطقة بعيد الأضحى. وكان اﻷداء اﻷﻓﻀﻞ لمؤشر أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ارﺗﻔﻊ ﺑﻤﻘﺪار %2.6، وﺗﻠﻴﻪ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن ﺑﻨﺴﺒﺔ %1.9، وارﺗﻔﻊ مؤشر ﻗﻄﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ %0.6. وكان أسوأ المؤشرات هو مؤشر التداول العام للأسهم السعودية، الذي تراجع بنسبة %4.2، تلاه مؤشر دبي بنسبة %3.9، ثم البحرين بانخفاض %1.5، ثم الكويت بنسبة %0.7. وأقفلت أسهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على انخفاض بنسبة %2.3، بحسب مؤشر ستاندرد أند بورز لعموم الدول العربية، في حين سجل مؤشر EGX 30 المصري مكاسب بنسبة %2.8.

مشاركة :