وصف الدكتور جهاد الحرازين القيادي في حركة "فتح" الفلسطينية، إعادة باراجواي سفارتها إلى تل أبيب مرة أخرى بـ"الصفعة الجديدة" لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة ولإدارة ترامب.وقال الحرازين في تصريحات صحفية، إن هذا القرار الذى اتخذته البارجواى اليوم يعد انتصارا للدبلوماسية الفلسطينية، التي يقودها الرئيس أبو مازن ولوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقيادة الوزير الدكتور رياض المالكي.وأشار إلى أن هذا القرار جاء إنصافا للحق الفلسطيني وتأكيدا على أن دول العالم الحر لن تخضع لحاﻻت اﻻبتزاز والمساومة اﻻمريكية في كافة المحافل الدولية واﻻقليمية ولن تقبل هذه الدول إﻻ اﻻنتصار للقانون الدولي والشرعية الدولية والحفاظ على اﻻتفاقيات الدولية واﻻستقرار العالمي لأن الإدارة الأمريكية اعتقدت بانها ستجبر وستجر العالم للسير وفق رؤيتها وما على دول العالم سوى السمع والطاعة، ولكن دائما يأتي الرد بعكس ما تشتهي إدارة ترامب وحكومة نتنياهو.وتابع: "ها هي البارجواي تتراجع عن نقل السفارة وتعيدها إلى تل أبيب وينتفض نتنياهو بغطرسة وعنجهية بردة فعل بإقفال سفارته في البارجواي وعليه أن يدرك بأنه سيغلق معظم سفاراته في العالم لأنه لم ينعد ينطلي على العالم الكذب والخداع الإسرائيلي وأيقن العالم بأن هذه الدولة العنصرية المجرمة يجب أﻻ يتم التعاطى معها بل يجب جرها إلى قفص اﻻتهام لمحاكمة قادتها على جرائمهم".واختتم تصريحاته قائلا: "هنا نقول شكرا للباراجواي حكومة وشعبا وشكرا للدبلوماسية الفلسطينية والعربية ولكل دول العالم الحر، التي تؤمن بحق الشعب الفلسطيني وبعدالة قضيته وحتما سينتصر الشعب الفلسطيني وصوﻻ لنيل حقوقه المشروعة".
مشاركة :