قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون العام والنظم السياسية والقيادي في حركة فتح الفلسطينية إنه فى صفعة جديدة لنتنياهو وحكومته المتطرفة وادارة ترامب أعادت باراجواي نقل سفاراتها من القدس الى تل ابيب حيث يعد هذا القرار الذى اتخذته باراجواي اليوم انتصارا للدبلوماسية الفلسطينية التى يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" ولوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقيادة الوزير د. رياض المالكى.وأضاف الحرازين فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن هذا القرار جاء انصافا للحق الفلسطينى وتاكيدا على أن دول العالم الحر لن تخضع لحاﻻت اﻻبتزاز والمساومة اﻻمريكية فى كافة المحافل الدولية واﻻقليمية ولن تقبل هذه الدول اﻻ اﻻنتصار للقانون الدولى والشرعية الدولية والحفاظ على اﻻتفاقيات الدولية واﻻستقرار العالمى ﻻن اﻻدارة اﻻمريكية اعتقدت بانها ستجبر وستجر العالم للسير وفق رؤيتها وما على دول العالم سوى السمع والطاعة للادارة اﻻمريكية.وأوضح الحرازين أنه دائما يأتى الرد بعكس ما تشتهي إدارة ترامب وحكومة نتنياهو فها هى البارغواى تتراجع عن نقل السفارة وتعيدها الى تل ابيب وينتفض نتنياهو بغطرسة وعنجهية بردة فعل بإغلاق سفارته فى باراجواى وعليه ان يدرك بانه سيغلق معظم سفاراته فى العالم ﻻنه لم يعد ينطلى على العالم الكذب والخداع اﻻسرائيلى وايقن العالم بان هذه الدولة العنصرية المجرمة يجب ان ﻻ يتم التعاطى معها بل يجب جرها الى قفص اﻻتهام لمحاكمة قادتها على جرائمهم وهنا نقول شكرا لباراجواى حكومة وشعبا وشكرا للدبلوماسية الفلسطينية والعربية ولكل دول العالم الحر التى تؤمن بحق الشعب الفلسطينى وبعدالة قضيته وحتما سينتصر الشعب الفلسطينى وصوﻻ لنيل حقوقه المشروعة.