فرغتْ الممثلة السعودية إلهام علي، من تصوير جميع مشاهدها في مسلسل «بشر»، الذي ينتمي إلى فئة الفانتازيا، ملمحةً إلى أنها تؤدي في العمل «كراكترات» متنوعة، وشخصيات تُغاير بعضها في كل حلقة.علي، كشفت في حوارها مع «الراي» عن إمكانية مشاركتها في الدراما الكويتية، من خلال عمل جديد، قالت إنه يحمل في ثناياه مضامين عدة وذات قيمة عالية، مبديةً تكتمها الشديد عن ملامح دورها فيه، ريثما يتم إبرام العقد بينها وبين الشركة المنتجة للمسلسل، وفقاً لكلامها. وتطرقت إلى أسباب زيارتها الكويت حالياً، إلى جانب علاقتها مع الفنانين الكبار، لا سيما حياة الفهد وهدى حسين، أما التفاصيل فنسردها في هذه السطور. • في البداية، نود التعرف على ما في جعبتك من أعمالك جديدة؟- فرغتُ أخيراً من تصوير مشاهدي كافة في المسلسل السعودي «بشر»، الذي يتكون من 13 حلقة متصلة في تسلسلها ومنفصلة في أحداثها، حيث انه في كل حلقة هناك حكاية جديدة، تناقش حالة اجتماعية بعينها، بأسلوب فانتازي لايخلو من حس الفكاهة. وقد تشارك في نسج حكاياته مجموعة من الكتاب السعودين، في حين تولى إخراجه علي السمين، بمعية فريق عمل متكامل من الفنانين والمصورين، ممن تكفلوا بتصوير كل المشاهد في جنوب افريقيا، بتقنية سينمائية غير مألوفة في الساحة الخليجية.• كم عدد الحلقات التي تشاركين في بطولتها، من خلال هذا العمل؟- سأظهر في 11 حلقة، وفي كل منها سأجسد شخصية جديدة و«كراكتر» مُغاير عن الذي قبله، وأتمنى أن أكون «قد التحدي» في أداء هذا الكم من الوجوه المختلفة.• وماذا عن العروض الأخرى التي تلقيتها في الأيام الماضية؟- وصلني عرضٌ مغرٍ للغاية، لبطولة مسلسل كويتي جديد، يحمل في ثناياه الكثير من المضامين ذات القيمة العالية، إلا أنه لا يمكنني الإدلاء بأي تصريحات في الوقت الحالي، ما لم يتم التوقيع على العقد مع الجهة المنتجة. أيضاً، سأعكف على تصوير مسلسل سعودي آخر في الآتي من الأيام، وحينئذٍ سأكشف عن ملامح دوري فيه.• وهل زيارتك إلى الكويت حالياً مرتبطة بعمل فني؟- لاشك أن الكويت بمنزلة بلدي الثاني بعد المملكة العربية السعودية، وأزورها بين الفينة والأخرى، متى سنحت الفرصة، حيث تربطني صداقات طيبة مع الكثير من الفنانين والناس العاديين، وليست لديّ مشاكل مع أحد على الإطلاق. لكني أتواجد حالياً لزيارة إحدى عيادات الأسنان، ليس من باب الدعاية والإعلان، بل لأني أشكو دائماً من عدم تصالحي مع أسناني (ضاحكة).•على ذكر المشكلات، لوحظ في الآونة الأخيرة ظهور بعض الصفحات في مواقع «السوشيال ميديا»، التي توجه إليك إساءات بالغة جداً فمن وجهة نظرك، لماذا يتلفظ البعض بأقذع العبارات ضدك؟- بصراحة لا أعلم (!). فكل ما أعرفه أن هناك «حسابات وهمية» لا عمل لديها سوى التجريح بي من دون مبرر، عبر بث السموم وتلفيق الأكاذيب. ولو تسألون الفنانين الكبار عني، لأشادوا بأخلاقي قبل موهبتي، وهذا في حد ذاته شهادة منهم بأني إنسانة مسالمة ومتسامحة مع الجميع.• حسناً، حدثينا عن مشاركاتك الأخيرة في الدراما الكويتية، لا سيما مسلسلي «مع حصة قلم» لحياة الفهد، و«عطر الروح» مع هدى حسين؟- لا شك أن تجربتي في هذين العملين كانت مثمرة، ورائعة بكل المقاييس، خصوصاً أن العمل مع قامات فنية كبيرة من طراز «أم سوزان» و«أم حسين»، وسام على صدري، وأتمنى تكرار هذه التجارب في أعمال قادمة.• يقال - والعهدة على الراوي - أنك لا تُفضّلين أن تنافسك أختك المغنية مي علي في التمثيل، فما صحة هذا الكلام؟- هذا الكلام عارٍ عن الصحة تماماً، فلو كانت أختي مي تمتلك موهبة التمثيل، فسوف أكون أول الداعمين لها.• معنى كلامك، أنها لا تصلح بأن تكون ممثلة؟- بل بالعكس، ولكن عادةً ما تنظر الأخت لأختها من عين العاطفة والإخوة، وليس بنظرة حيادية وموضوعية. لذا، إن كنتُ مقتنعة بموهبة مي كممثلة، فلربما لا يشاطرني الآخرون هذا الرأي.• بصراحة، ما الذي يهمك في عالم الفن؟ - أنا عاشقة للفن، وكارهةٌ للشهرة. الذي يهمني حقاً هو أن أضع بصمة كبيرة ومؤثرة في هذا المجال.
مشاركة :