إساءة معاملة الأطفال تصيبهم بالصداع النصفي عند الكبر

  • 12/28/2014
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت دراسة أميركية حديثة، عن أن الأطفال الذين يتعرضون للإهمال وسوء المعاملة فى مرحلة الطفولة، أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالصداع النصفي والتوتر في مرحلة البلوغ. وأوضح الباحثون في كلية "ألبرت آينشتاين" للطب في نيويورك، فى دراستهم التى نشروا تفاصيلها اليوم (السبت) في "دورية علم الأعصاب"، أن الذين تعرضوا للاعتداء الجسدي أو الجنسي أو الإهمال العاطفي عندما كانوا في مرحلة الطفولة، أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي عند البلوغ. ولكشف العلاقة بين سوء معاملة الأطفال وبين إصابتهم بالصداع النصفي عند الكبر، راقب الباحثون 9734 من البالغين، الذين كانوا يعانون من الصداع النصفي. وطلب الباحثون من المشاركين استكمال استبيان حول تعرضهم للاعتداء الجسدي أو الجنسي أو الإهمال العاطفي خلال مرحلة الطفولة. ووجدوا أن سوء معاملة الأطفال ارتبط بزيادة خطر إصابتهم بالصداع النصفي بنسبة 33 في المئة، أكثر من غيرهم عند الكبر. وكشفت النتائج عن أن هذه النسبة ارتفعت إلى 50 في المئة عندما عانى الأطفال من اثنين من أشكال سوء المعاملة الثلاثة التى حددها الاستبيان خلال مرحلة الطفولة. وقال الباحثون إن "سوء المعاملة في مرحلة الطفولة يمكن أن تكون له آثار طبية ونفسية طويلة الأمد، وعلى رأسها الصداع النصفي في مرحلة البلوغ". وتعليقاً على نتائج الدراسة، قال أستاذ علم الأعصاب في المركز الطبي بجامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، الدكتور بي لي بيترلاين: "نتائج الدراسة تعد مساهمة هامة في تعزيز فهمنا للعلاقة بين تجارب الطفولة السلبية والإصابة باضطرابات الصداع".

مشاركة :