كشفت دراسة علمية جديدة أن التعب والتغيرات المزاجية هي الأعراض الأكثر شيوعاً التي تحدث قبل أن يتطور الصداع النصفي عند الأطفال. ووفقاً للموقع الطبي الأمريكي “HEALTH DAY NEWS”، فقد شوهدت هذه الأعراض في 41% من 185 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 5 و 18 عاماً، وتم تشخيصهم بالصداع النصفي. وأوضح الباحثون أن تلك الأعراض هي أيضاً شائعة في البالغين الذين يعانون من الصداع النصفي، ولكن أربعة أعراض شائعة أخرى قبل الصداع النصفي لدى البالغين كانت ضئيلة في الأطفال، وتشمل: التثاؤب، وصلابة الرقبة، الرغبة الشديدة في الطعام والتغيرات البولية، وفقا لدراسة مستشفى الأطفال الوطنية الأمريكية. وقال الدكتور “هوارد جاكوبس”، كبير الباحثين في قسم الصداع، إن علاج الصداع النصفي يعتمد على العلاج البكر في أقرب وقت ممكن قبل هجوم الصداع. ووجدت الدراسة أيضاً أن الأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن والذين يعانون من الصداع النصفي مع غيامة حول العينين كانوا أكثر عرضة لهذه الأعراض. وذكر الباحثون أن الصداع النصفي أقل شيوعاً لدى الأطفال بالمقارنة بالبالغين، ولكن عندما يواجه الأطفال هذه الصداع، يشعرون بألم شديد. وأضاف الباحثون أن تناول ثلاث وجبات يوميا، والحصول على قدر كافٍ من النوم ليلاً، والبقاء رطباً، وإدارة كل الضغوط اليومية يمكن ان يساعد في الحفاظ على المخ من الصداع. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :