أحمد بن جاسم: الاقتصاد القطري واجه الحصار بمرونة

  • 9/8/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، أهمية المضي قدماً في تطوير التعاون التجاري والاستثماري بين الدوحة وبرلين. جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال جلسة نقاشية ضمن منتدى قطر-ألمانيا للأعمال والاستثمار الذي أقيم في برلين، أمس. وسلّط سعادة الوزير خلال الجلسة الضوء على العلاقات التجارية والاستثمارية التي تربط بين دولة قطر وألمانيا، بالإضافة إلى أحدث المؤشرات والإنجازات التي حققها اقتصاد كلا البلدين.أكد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني أن قطر وألمانيا تتمتعان بعلاقات تجارية تمتد لأكثر من 60 عاماً من اتفاقيات التعاون والشراكة في مجالات الاقتصاد والعلوم والتعليم والتدريب المهني والبحث والتطوير والتقنيات الجديدة، والعديد من المجالات الأخرى، إلى جانب العلاقات الدبلوماسية التي تصل إلى نحو 44 عاماً، مما أتاح الفرصة لدولة قطر في أن تصبح شريكاً مهماً لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأوضح سعادته أن الأنشطة الاستثمارية المتميزة لدولة قطر في ألمانيا، تعد أحد أهم أسباب الاهتمام بتوسيع حجم العلاقات الاستثمارية ومد جسور التعاون المتبادل اقتصادياً ومالياً على المدى البعيد بين البلدين، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات القطرية في ألمانيا بلغ نحو 25 مليار يورو، امتدت لتشمل مشاريع حيوية في قطاع السيارات وتكنولوجيا المعلومات والبنوك. وأشاد سعادة الوزير بالشركات الألمانية التي تعمل على تنفيذ العديد من المشاريع في دولة قطر والتي يبلغ عددها حالياً نحو 304 شركات، منها 45 شركة مملوكة بالكامل للجانب الألماني بالإضافة إلى 259 شركة تم تأسيسها بالشراكة بين الجانبين، حيث تعمل هذه الشركات في مجال تطوير السكك الحديدية والتجارة والمقاولات والخدمات والاتصالات والطرق والبنية التحتية والأجهزة والمعدات الطبية وغيرها من المجالات المختلفة. مرونة و أوضح سعادة الوزير أن الاقتصاد القطري أظهر مرونة كبيرة تجاه الحصار الجائر الذي فُرض على دولة قطر العام الماضي، مشيراً إلى أن الانتعاشة القوية في أسعار الطاقة العالمية بمساعدة تخفيض العرض والارتفاع في الطلب العالمي ساهم في تعزيز أداء النمو المحلي. وأضاف سعادته أن دولة قطر نجحت في استحداث خطوط تجارية مباشرة مع عدد من الموانئ الاستراتيجية وتحويلها نحو الشركاء التجاريين الرئيسيين للدولة. كما أكد سعادته أن بيئة الأعمال والفرص الاستثمارية التي وفرتها دولة قطر، ساهمت بتأسيس أسطول جوي ناجح للغاية، يتم تشغيله بواسطة الخطوط الجوية القطرية، شركة الطيران الأفضل عالمياً. القطاع الخاص وفي إطار الحديث عن القطاع الخاص في الدولة، أكد سعادة الوزير أنه أثبت قوته في مواجهة التحديات الاقتصادية، مشيراً إلى أن الشركات القطرية نجحت في اغتنام الفرص التي وفرتها الحكومة للقطاع الخاص المحلي من أجل زيادة مساهمته في عملية التنمية بالدولة.;

مشاركة :